Uncategorized

“تل علم” و”رسم الجيسي” قريتان تنمويتان

حلب – البعث

وافقت اللجنة الزراعية الفرعية في محافظة حلب على المقترح المقدّم بتحديد قريتي “تل علم” بمنطقة السفيرة، و”رسم الجيسي” بمنطقة منبج، كقرى تنموية، وذلك بهدف تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية فيهما، لأنهما مستوفيتان للمعايير المحددة من قبل وزارة الزراعة.

وفي سياق آخر، طلبت اللجنة تسريع عملية توزيع مخصّصات المزارعين من المازوت الزراعي وأوكلت مهمة التواصل والتنسيق مع المزارعين لاتحاد الفلاحين للتعجيل في استجرار المادة، واستكمال عملية الفلاحة في إطار الاستعدادات الجارية للموسم الزراعي القادم.

وقرّرت اللجنة إدراج مخصصات القرى والمزارع التي لا تصلها المياه ضمن مشاريع الري الحكومية ضمن برنامج الأتمتة للحصول على المازوت الزراعي، وذلك بعد الكشف الحسي من قبل اللجنة المكانية، وتوثيق الأمر بكتاب من مديرية التشغيل والصيانة يؤكد عدم إمكانية إيصال المياه إلى الحقول المحدّدة ولكل مزارع على حده.

وكلفت اللجنة رؤساء الوحدات الإدارية (العيس– الحاضر- البرقوم) ومديري النواحي لمعالجة انتشار نبتة الزل ضمن مجرى نهر قويق وتفرعاته من خلال الحرق، بهدف مكافحة الحيوانات المفترسة المنتشرة بين النباتات.

من جانبه قدّم مدير الزراعة المهندس رضوان حرصوني عرضاً شاملاً حول مراحل تنفيذ الخطة الزراعية للموسم الزراعي الحالي، وخاصة ما يتعلق منها بمحصولي القمح والشعير، وأوضح حرصوني أن الموسم الزراعي يبشّر بالخير قياساً إلى نسب الهطولات المطرية المرتفعة والأكثر من معدلها، إذ وصلت نسبة الهطولات المطرية إلى /55.5/ ملم قابلها في التوقيت نفسه من العام الماضي /24.5/ ملم.

وبما يخصّ التراخيص الممنوحة، بيّن حرصوني أن عدد الرخص الزراعية الممنوحة للمزارعين والجمعيات التعاونية بلغ /5004/ رخصة.

من جهته أكد مدير محروقات حلب المهندس رشاد أسعد سالم أن أولوية التوزيع للمازوت الزراعي، إذ تمّ توزيع النسبة المحدّدة من المازوت الزراعي للفلاحين والبالغة /16%/ من مخصصات المحافظة، موضحاً أن الرصيد الحالي /470/ ألف ليتر مؤتمت و/200/ ألف ليتر غير مؤتمت.

أما مدير التشغيل والصيانة المهندس خليل عسكر فقد أشار إلى أنه تمّ إبرام عقود صيانة لمشاريع مسكنة غرب وشرق وسهول حلب الجنوبية لتنفيذها خلال العام القادم، في وقت أكد فيه مدير حوض الفرات الأعلى المهندس علي سليمان أنه وخلال شهر تمّ تعزيل نحو /30/ كم مع مجرى نهر قويق، والعمل ما زال مستمراً وفق الأولويات وبالتنسيق مع الوحدات الإدارية.