كرة الحرية تواصل التدحرج وتوجه لتثبيت المدرب
حلب- محمود جنيد
قدّم فريق الحرية أفضل مبارياته هذا الموسم على مرأى من جمهوره في ملعب الحمدانية أمام حامل اللقب الفتوة، في المباراة التي جمعت الطرفين ضمن الجولة السابعة للدوري الممتاز.
ورغم الظهور الجيد لفريق الحرية إلا أن الأداء لم يشفع لتحقيقه أول فوز هذا الموسم، وخسر بصعوبة بهدف مهدياً الصدارة للآزوري، والمفارقة أن جمهور الحرية خرج من الملعب راضياً عن أداء فريقه رغم خيبة النتيجة والشعور بالظلم نتيجة الشكوك بشرعية هدف الفتوة، والهدف المتأخر الذي مُني به مرمى فريقه.
حتى مدرّب الفتوة أيمن حكيم أعرب عن احترامه للفريق الحلبي، مع تأكيده لـ”البعث” أن الطريقة الواقعية التي لعب فيها الحرية وهي الدفاع المتكاتف والاعتماد على المرتدات، كان عليه انتهاجها منذ بداية الموسم.
أما السؤال الذي يطرح نفسه بالنسبة لمناصري الأخضر الحلبي، فهو حول المدرّب الذي سيكمل مع الفريق بشكل رسمي، بعد الاستغناء عن خدمات المدرّب المصري أحمد حافظ والاستعانة بمحمد نصر الله مؤقتاً في مباراة الفتوة التي قدّم فيها وصفة ناجعة لظروف الحرية لكنها لم تكمل بسبب الخسارة التي اعتبرها نصر الله غير منصفة.
وحول مستقبله مع الفريق وإن كان سيواصل من عدمه، أوضح المدرّب نصر الله أنه اجتمع أمس مع رئيس النادي بحضور مشرف اللعبة خالد الظاهر، وكان هناك اتفاق على استمراره حتى نهاية مرحلة الذهاب، بانتظار القرار الرسمي، مبيناً أن التصورات الجديدة للفريق تنحو للتفاؤل بقدرته على تجاوز المحنة العصيبة والتشبّث بالبقاء في الدوري الممتاز رغم مشقة الأمر، مضيفاً أن هناك عزماً على تعزيز صفوف الفريق في مرحلة ما بين ذهاب وإياب الدوري، إذ تمّ التواصل مع لاعبين مميزين (وسط ومهاجم) للتعاقد معهما.