المهندس عرنوس يبحث مع أحمديان وقاليباف العلاقات بين سورية وإيران وسبل تطويرها
طهران -سانا
التقى رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس في مقر إقامته بطهران صباح الأحد، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان، وبحثا العلاقات الثنائية وآخر المستجدات الإقليمية والدولية.
واستعرض المهندس عرنوس ما تم إنجازه خلال اجتماع اللجنة العليا المشتركة السورية الإيرانية، وما حققته من نتائج في مختلف المجالات الاقتصادية.
وقال المهندس عرنوس: إن حكومتي البلدين تعملان بكل الطاقات لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه على أرض الواقع وصولاً لتحقيق منجزات عملية تخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين في ظل ما يتعرضان له من ضغوط وعقوبات جائرة.
وأضاف رئيس مجلس الوزراء: إن تضافر الجهود المشتركة سيفشل الضغوط، ويعزز صمود البلدين.
وأكد المهندس عرنوس أن التعاون الثنائي سينعكس بنتائج إيجابية على الجانبين وعلى المنطقة بأكملها .
من جانبه أكد أحمديان على عمق العلاقات السورية الإيرانية، وقال: إن لسورية دوراً مهماً ومحورياً في المنطقة، معرباً عن ثقته بأن سورية ستعود قوية أكثر مما كانت.
وأشار أحمديان إلى أن محور المقاومة يتعزز رغم كل الضغوط والتهديدات.
وكان رئيس مجلس الوزراء، ورئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران الدكتور محمد باقر قاليباف بحثا مساء يوم السبت، العلاقات الثنائية بين سورية وإيران وسبل تطويرها، وخاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية.
وقال قاليباف: إن العلاقات بين إيران وسورية عميقة وأخوية، معرباً عن ثقته بأن زيارة الوفد الحكومي السوري برئاسة المهندس عرنوس ستسهم في تعزيز العلاقات على جميع الصعد.
وأشار رئيس مجلس الشورى الإسلامي إلى أهمية الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال زيارة الوفد الحكومي السوري، وقال: “يجب الاستفادة من الفرص لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري”.
من جهته أكد المهندس عرنوس أهمية وضع الاتفاقيات التجارية والاقتصادية موضع التطبيق، بما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين، مشيراً إلى اللقاءات المهمة التي تمت خلال زيارته الحالية مع النائب الأول للرئيس الإيراني واللقاءات والمباحثات التي أجراها الوفد السوري مع نظرائه من الجانب الإيراني والتي حققت نتائج إيجابية.
وقال رئيس مجلس الوزراء: “خلال الأشهر القليلة الماضية وبعد زيارة الرئيس الإيراني إلى سورية تمكنا من دفع العديد من القضايا بين البلدين بسرعة أكبر”، مشيراً إلى أن من نتائج الزيارة إنشاء بنك مشترك والعمل على استخدام العملة المحلية للقيام بالتبادلات التجارية، معرباً عن أمله وثقته بتكثيف الجهود المشتركة للوصول بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين إلى المستوى المطلوب.