نقل مركز التسوية من القنيطرة إلى سعسع
القنيطرة – محمد غالب حسين
بمكرمة من السيد الرئيس بشار الأسد بدأت اليوم وبإشراف اللجنة الأمنية والعسكرية في المنطقة الجنوبية تسوية شاملة لأبناء بلدتي بيت جن ومزرعة بيت جن، ولأبناء محافظة القنيطرة وريف دمشق الغربي ممن تعذّر عليهم الالتحاق بالتسوية الشاملة الأخيرة في القنيطرة.
وقد حددت اللجنة الأمنية مكان تسوية مزرعة بيت جن وبيت جن والتي انطلقت صباح الأحد، وتستمر حتى يوم الأربعاء، في المركز الصحي ببلدة سعسع بدلاً من المركز الثقافي في مدينة البعث بمحافظة القنيطرة لتسهيل تنقل المواطنين إليه.
كما أبقت اللجنة تسوية أبناء الريف الغربي ومحافظة القنيطرة عامةً في المكان نفسه بالمركز الثقافي في مدينة البعث، وذلك ليوم واحد وهو الخميس القادم.
إلى ذلك، تشمل التسوية كل من يرغب بالعودة إلى حياته من الفارين من الخدمة العسكرية أو الشرطية، وكل من تخلّف عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، ومن عليه مشكلات أمنية أو عسكرية، إضافةً إلى كل من حمل السلاح وأيقن أن السلاح الذي بحوزته هو مدعاة للخوف والرهبة، وأن هذا السلاح لا بدّ أن يُسلّم للجهات المختصة.
وبموجب هذه التسوية فإن المتخلف عن الخدمة الإلزامية أو الاحتياطية يُشطب اسمه من اللوائح الأمنية، ويُعطى مهلة ستة أشهر للالتحاق، كما يحصل العسكري الفار على مهمة شهر كامل للالتحاق بوحدته، ويُمنح قرار ترك قضائي ومهمة التحاق ويُشطب اسمه من اللوائح الأمنية.
أما إذا كان من حملة السلاح فيُشطب اسمه من اللوائح الأمنية بعد تسليم سلاحه ويعود إلى حياته الطبيعية، وفي حال شوهد يحمل السلاح لاحقاً، يُشطب اسمه من لوائح التسوية.
كما يحصل الشرطي الفار على مهلة شهر كامل للالتحاق بوحدته ويُمنح قرار ترك قضائي ومهمة التحاق بوحدته الشرطية ويُشطب اسمه من اللوائح الأمنية.
وكل من عليه أي مشكلة أمنية يُشطب اسمه من اللوائح الأمنية ويعود الى حياته الطبيعية.
وتجدر الإشارة إلى أن اليوم الأول قد شهد إقبالاً كبيراً من عشرات المطلوبين لتسوية أوضاعهم، وسط إشادتهم بحسن المعاملة والتسهيلات المقدمة ودعوتهم جميع الشبان المطلوبين لتسوية أوضاعهم والعودة إلى أخذ دورهم في بناء الوطن والذود عنه.