إندومي بمياه مجهولة المصدر أمام المدارس.. والضبوط غائبة!!
دمشق – ميس بركات
بكأس بلاستيك ورشفتين من المياه غير المعروفة المصدر، تنتشر بكثرة بسطات بيع الإندومي لطلاب المدارس الذين لا يبخلون بدفع ألفي ليرة صباحاً ثمن كأس صغير من هذه الوجبة “الشهيّة” – برأيهم – والمُضرّة بصحتهم، بإجماع أهل الصّحة.
وعلى الرغم من أن ثمن كيس الإندومي لا يتجاوز الـ 3000 ليرة، إلّا أن القائمين على هذه البسطات يقسمون الوجبة إلى ثلاثة كؤوس بحيث يتجاوز ربحهم أضعافاً مُضاعفة من هذه التجارة التي لاقت رواجاً كبيراً وإقبالاً خطيراً هذا العام، الأمر الذي لم يُخفِ خطورته أمين سرّ جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة، ولاسيّما أن الإندومي المُباعة أمام المدارس توضع بعبوات بلاستيك ممزوجة بمياه غير معروف مصدرها ولا درجة غليانها، وبالتالي تُشكل خطورة كبيرة على صحة الأطفال، لافتاً إلى توجيه الجمعية عدّة كتب إلى الوزارة وإلى مديرية الشؤون الصحية بالمحافظة التي هي معنية بهذا الأمر لمصادرة هذه البسطات كونها غير موافقة للشروط الصحيّة، ناهيك عن الغبن بالسعر المّباعة به هذه الكؤوس الصغيرة، مشيراً إلى ضرورة توجيه المدارس إنذارات لأصحاب هذه البسطات والتعاون مع المحافظة لإيقافها، إلّا أنه للأسف لم يتمّ تنظيم مخالفات أبداً بهذه البسطات التي يجب أن تعامل معاملة البسطات المخالفة، لكن لا حياة لمن تنادي!!.