الاحتلال يحاصر مستشفى العودة.. مرضى ونازحون بلا ماء أو طعام وسط صمت دولي
أكدت وزارة الصحة في غزّة أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز 240 شخصاً، بينهم 80 من الكوادر الطبية و40 مريضاً و120 نازحاً داخل مستشفى العودة شماليّ القطاع، مشيرةً إلى أنّهم متروكين بلا ماء وبلا طعام وبلا دواء، وتقوم قوات الاحتلال بمنعهم من الحركة بين الأقسام.
وأضافت أنّ الاحتلال اعتقل 6 من كوادر المستشفى، وفي مقدمتهم مديرها الطبيب أحمد مهنا بالإضافة إلى مريض ومرافق.
وأعرب المتحدث باسم الوزارة، أشرف القدرة، عن استنكاره للصمت الدولي تجاه المجازر التي يرتكبها الاحتلال في المناطق الشمالية، وفي ظل عدم توفر خدمات صحية نتيجة تدمير المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، لافتاً إلى أنّ هذه المجازر تؤكد إصرار الاحتلال على مواصلة الإبادة الجماعية في غزة.
وفي اليوم الـ 74 من العدوان، يواصل الاحتلال استهداف المنظومة الصحية في غزة من خلال القصف المباشر أو الحصار، أو استهداف كوادرها.
وفي الساعات الماضية، قال المسؤول بمنظمة الصحة العالمية، ريتشارد بيبركورن، إن مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع توقّف عن العمل وأُجلي مرضاه ومن بينهم أطفال مما يعرّض الخدمات الصحية المنهارة في القطاع لمزيد من المخاطر.
وأكد بيبركورن أنّ العديد من العاملين في مجال الصحة اعتقلوا مضيفاً أنّه لا يمكننا تحمّل خسارة أي مستشفيات.
وكانت قوات الاحتلال قد حاصرات مستشفى كمال عدوان واعتدت بجرافاتها على النازحين فيها، وأجبرت الأطقم الطبية على إخلائها ما عرّض حياة المرضى فيها للخطر ولا سيما الأطفال.