هل ستشارك رياضتنا في دورة الألعاب العربية للسيدات..؟
دمشق- عماد درويش
تستضيفُ مدينة الشارقة الإماراتية فعاليات النسخة السابعة لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، والتي ستقام من الثاني وحتى الثاني عشر من شهر شباط من العام المقبل.
اللجنة المنظمة العليا للدورة فتحت باب التسجيل أمام الأندية والفرق من كافة الدول العربية للمشاركة في الألعاب والمنافسات، وذلك من خلال التواصل مع الاتحادات الممثلة للألعاب في كلّ بلد، واعتمدت ثماني ألعاب مفتوحة للمنافسات أمام الفرق من مختلف الدول العربية، وهي: الكرة الطائرة، كرة الطاولة، كرة السلة، الرماية، القوس والسهم، المبارزة، ألعاب القوى، والكاراتيه.
الكثيرُ من الاتحادات والأندية أبدت رغبتها بالمشاركة بالدورة، خاصة وأن الهدف منها تعزيز الروح الرياضية بين النساء العربيات وتشجيعهن على ممارسة الرياضة والمشاركة في المنافسات الإقليمية والدولية، حيث سبق لناديي تلدرة (بطل دوري كرة الطائرة) والساحل (بطل كأس سلة السيدات) أن شاركا في الدورة التي أقيمت عام 2020، ولم يحققا النتائج المرجوة بسبب المشاركة دون أي تحضير في وقتها.
الكرة الآن في ملعب المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام المنوط به دعم الأندية للمشاركة في الدورة التي انطلقت للمرة الأولى عام 2012، عبر تقديم الدعم المالي واللوجستي للأندية وتأمين (بطاقات الطائرة والتجهيزات الرياضية) في حال لم تستطع الأندية المشاركة بسبب الضائقة المالية التي تعيشها.
كما أن المكتب التنفيذي مطالب بتوجيه الاتحادات المعنية لدعوة لاعبات منتخباتنا الوطنية للمشاركة بالدورة (في حال اعتذرت الأندية) ودعمهن بكافة الوسائل، فالدورة تعتبر محطة ومنصة رائدة لرفع كفاءة الرياضيات العربيات، وتعزيز روح المنافسة لديهن، لاعتلاء منصات تتويج كبرى بطولات الألعاب في العالم، إضافة إلى أنها تساهم في تسليط الضوء على بطلات استثنائيات في مشهد الرياضة النسوية العربية.
ويبقى السؤال: هل ستشارك رياضتنا في الدورة التي كانت آخر نسخة منها عام 2020 وشارك فيها أكثر من 1050 بين لاعبات وأعضاء الجهاز الإداري، ممثلين عن 78 نادياً من 18 دولة عربية، كما استضافت الدورة 131 حكماً للمنافسات؟.