رفاقنا في اللاذقية.. الجانب الاجتماعي أولوية في العمل الحزبي
اللاذقية – مروان حويجة
يشكّل الجانب الاجتماعي في العمل الحزبي أولوية في خطط وبرامج عمل الحزب، بالنظر إلى أهمية هذا الجانب في تعزيز حضور وفاعلية الحزب في المجتمع. وقد لحظت خطة الحزب المركزية منذ سنوات برنامج الحزب الاجتماعي، والذي يتجلّى في التفاعل الحقيقي وملامسة هموم المجتمع الذي يعمل فيه الحزب، وتكريس الحرص المستمر بأن يكون الحزب ناقلاً أميناً لهموم الناس وتطلعاتهم كي تتم المعالجة المطلوبة من كل الجهات المعنية لهذه الأمور والقضايا التي تشكّل حاجة المواطن والمجتمع.
هذا ما أكّده أمين فرع اللاذقية للحزب، الرفيق المهندس هيثم إسماعيل، في حديث لـ “البعث”، لفت فيه إلى أهمية تفعيل الأداء الميداني للجهاز الحزبي في المجتمع، وتعميق الحضور النوعي للمؤسسة الحزبية في مختلف القطاعات والمجالات، فكل خطط وبرامج العمل والمبادرات واللقاءات تتمحور حول التطوير المستمر لآليات وسبل تنفيذ خطط وبرامج العمل الحزبي والشعبي والخدمي، بما يدعم تعزيز الحضور الاجتماعي الفاعل للحزب بين الناس وفي المجتمع، وبما يدعم الارتقاء بكل جوانب العمل والأداء، والحرص الشديد على استقطاب طاقات وقدرات الجهاز الحزبي.
وبيّن إسماعيل أنّه يجدر التركيز كثيراً على الاهتمام البالغ بما أكّد عليه الرفيق الأمين العام للحزب حول دور الحزب في وضع السياسات العامة للدولة، وهذا الدور يناط بالاجتماع القادم للجنة المركزيّة الموسّعة، وأيضاً تأكيد الرفيق الأمين العام بكل وضوح بأنّنا نهتم بسياسة وزارة أو قطاع، ولكن يجب أن نصل إلى وضع سياسة عامة للدولة، فالحزب هو الأَولى والأجدر بأن يشارك في هذا الموضوع كونه الحزب المتجذّر في المجتمع، والحزب الأكثر جماهيرية، ويتبنى هموم الناس وتطلعاتهم، وهو الأقدر على المشاركة في وضع السياسات العامة للدولة التي تتفرع عنها سياسة الحكومه، وسياسة القطاعات والوزارات، وبالتالي الوصول إلى الأهداف المرجّوة من خلال تبنّي هذه السياسات مستقبلاً عندما ينعقد الاجتماع المرتقب بعد إنجاز الإجراءات المتمّمة له وصولاً إلى الاجتماع الموسّع.