استبعاد السومة يطغى على قائمة المنتخب الآسيوية!
ناصر النجار
أصدر اتحاد كرة القدم قائمة منتخبنا الوطني لكرة القدم، التي ستشارك في بطولة الأمم الآسيوية، التي ستفتتح رسمياً في الثاني عشر من الشهر المقبل في الدوحة. ويشارك منتخبنا في المجموعة الثانية التي تضم منتخبات أستراليا وأوزبكستان والهند، وسيلعب قبل المشاركة في البطولة مباراتين وديتين استعداداً للنهائيات واحدة في دبي مع منتخب قيرغيزستان والثانية في الدوحة مع منتخب ماليزيا في الخامس والثامن من الشهر القادم على التوالي.
قائمة اللاعبين التي أرسلها المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر تضم ثلاثة وثلاثين لاعباً سيتم انتقاء ست وعشرين منهم للمشاركة في البطولة الرسمية ولن يعقد الاتحاد الكروي أي مؤتمر صحفي للمنتخب قبل السفر لوجود طاقم المنتخب الفني خارج سورية! وتصدّر قائمة اللاعبين المستبعدين النجم الهداف عمر السومة ولاعب الوسط محمود المواس؛ وذلك لخلاف مع المدرب الأرجنتيني هيكتور جرى في مباراة اليابان الأخيرة، كما قيل!! وقد خرج السومة من الشوط الأول دون أن يعود للمباراة، لذلك فالاستبعاد إجراء إداري وليس فنيا، وقيل في أوساط كرة القدم إن استبعاد لاعب بوزن السومة قد لا يصب في الاتجاه الصحيح ولكنه رأي المدرب!
وضمت القائمة عدداً من اللاعبين من أصول سورية في أوروبا والأرجنتين يشاركون مع المنتخب لأول مرة وهم: أيهم أوسو، وخليل الياس، وبابلو صباغ، وانطونيو يعقوب. ومرة أخرى، يتم استدعاء الحارس مكسيم صراف واللاعبين: محمد مرمور وعلاء الدين الدالي ومالك جنعير. أما الجدد فكانوا المدافع عبد الله الشامي ولاعب الكرامة والمنتخب الأولمبي محمود الأسود.
بقية اللاعبين سبق استدعاؤهم وهم: إبراهيم عالمة وأحمد مدنية وطه موسى وثائر كروما وسعد أحمد وعمرو ميداني وخالد كردغلي ومؤيد عجان ومؤيد الخولي وعمرو جنيات ومحمد عنز وكامل حميشة وعمر خريبين وياسين سامية ومرديك مردكيان ومحمد الحلاق وفهد اليوسف، وعبد الرحمن ويس وإيزاكيل العم ومحمد عثمان وألمار إبراهيم وعمار رمضان وإبراهيم هيسار. المشكلة الرئيسية في منتخبنا أنه يعاني من ضعف في منطقته الخلفية والخيارات الجديدة للمدرب لم تصب في هذا الاتجاه ما دام منتخبنا سيعتمد على اللاعبين أنفسهم، لذلك كان المأمول البحث عن لاعبين جدد يستطيعون سد الكثير من الثغرات، مع العلم أن أغلب لاعبي الدفاع في منتخبنا تجاوزوا الثالثة والثلاثين من العمر.