في الدوري الكروي الممتاز… الفتوة يضمن صدارة الذهاب وتنافس على الوصافة
ناصر النجار
ابتسمت مباريات الأسبوع العاشر من ذهاب الدوري الكروي الممتاز للفتوة الذي حافظ على فارق النقاط الخمس التي تفصله عن أقرب مطارديه ما يعني أنه سينهي الذهاب متصدراً بغض النظر عن نتائج الأسبوع الأخير.
المنافسة ستشتد كثيراً بعد نهاية المرحلة القادمة التي ستنطلق الثلاثاء قبل أن يغادر منتخبنا الوطني إلى دبي استعداداً للمشاركة في النهائيات الآسيوية التي ستنطلق في الثاني عشر من الشهر المقبل في الدوحة القطرية.
حطين استرد الروح بفوزه المهم على الوثبة بهدفين نظيفين فاستعاد الثقة وآماله وصار شريكاً لجبلة في مركز الوصافة بعد أن تعادل جبلة مع الفتوة بلا أهداف، الفريقان يبتعدان عن الفتوة بفارق خمس نقاط وهذا الفارق ليس بالكبير إذا علمنا أنه أمام الفرق مرحلة بأكملها ومباراة ختامية في الذهاب.
بعد التعثر في المباريات السابقة حقق الكرامة فوزه الثالث على التوالي على فريق تشرين بهدف غريب، وبات على مقربة من نادي الكبار وهو يطمح لذلك وقد يتحقق ما يتمنى شريطة فوزه في المباراة الأخيرة على الحرية في حلب، أيضاً تشرين رغم خسارته الصعبة أمام الكرامة إلا أن فرصته بدخول نادي الكبار موجودة ويشترط لذلك أن يفوز في المباراة الأخيرة على الساحل في أرضه وبين جماهيره.
مازال وضع أهلي حلب والجيش محيراً وخصوصاً أنهم يعيشون دوامة النتائج فتارة يفوزان وتارة أخرى يخسران، أهلي حلب قدم مباراة كبيرة أمام الطليعة وحقق النتيجة الأبرز له هذا الموسم بفوزه بأربعة أهداف نظيفة ولقاؤه الأخير سيكون في حمص بمواجهة الوثبة، ولا بد له من الفوز ليتقدم خطوة نحو الأمام.
الجيش حقق فوزاً قيصرياً على الساحل بعد مباراة حملت الكثير من إشارات الاستفهام العريضة بعد خروجها عن النص في نهايتها، الجيش فاز بهدفين لهدف واستعاد روحه المعنوية بهذا الفوز وتنتظره مباراة صعبة مع الطليعة في حماة.
مباراة الوحدة والحرية تأجلت ليوم الغد على ملعب الجلاء لمبررات وجدها اتحاد كرة القدم معقولة.
أخيراً في الحقيقة فإن المعاناة الحقيقية بالنسبة للمراكز الأخيرة ستتكبدها فرق الحرية والوحدة والساحل وربما دخل الوثبة على الخط إن استمرت نتائجه على الشاكلة ذاتها، مع العلم أن إدارة نادي قبلت استقالة مدربها مصعب محمد وعينت مدرب بديل هو ماهر دالاتي.