تنوّع الأساليب والموضوعات في المعرض السنوي لفنّاني اللاذقية التشكيليين
اللاذقية – مروان حويجة
ازدان المعرض السنوي لفنّاني اللاذقية في الموسم السادس لتظاهرة أيام الفن التشكيلي السوري، والذي أقامه فرع اتحاد الفنانين التشكيليين في اللاذقية بالتعاون مع مديرية الثقافة في صالة المعارض بدار الأسد للثقافة تحت رعاية الدكتورة لبانة مشوح وزيرة الثقافة، بخمسة وخمسين عملاً تشكيلياً ونحتيّاً إبداعياً قدّمها خمسة وأربعون فنّاناً وفنّانة من أعضاء الاتحاد، بأساليب تعبيرية متنوعة، تناولوا موضوعات عديدة في الرسومات واللوحات والمنحوتات ،وشملت الأساليب المستخدمة فنّ التصوير بأنواعه: الزيتي والأكرليك والمائي، وأعمالاً نحتيّة.
وسجّلت القضايا الإنسانية والوجدانية والاجتماعية والبيئية حضورها في عناوين وموضوعات الأعمال المشاركة ، وأفرَد المعرض بعض الأعمال لمجريات الأحداث في فلسطين المحتلة، وبطولات الأهل الصامدين في غزّة ،وعرضت المجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحقّ الأطفال والنساء في فلسطين .
وأوضح رئيس فرع اتحاد الفنانين التشكيليين في اللاذقية الفنّان فريد رسلان في تصريح لـ ” البعث ” أنّ المعرض السنوي لفنّاني اللاذقية يقام سنوياً في مثل هذه الفترة من كانون الأول ضمن فعاليات أيام الفن التشكيلي السوري ، وما يميّز المعرض أنّه يشكّل ملتقى للفنانين المخضرمين وجيل الشباب، بما يعمّق ويعزّز القيمة الإبداعية المضافة بتفاعل التجارب الفنيّة وتبادل الخبرات، كما يتميّز باستخدام معظم التقنيات الفنيّة من رسم وحفر ونحت على الخشب والرخام، وهناك الرسم الزيتي والمائي والأكرليك، كما يضمّ أعمالاً جديدة لأعضاء الاتحاد، ويتميّز بأول مشاركة لعدد من الفنانين المنتسبين حديثاً إلى الاتحاد، وما لهذه المشاركة من أهمية في تحفيزهم وتشجيعهم ليكونوا رافداً جديداً للحركة التشكيلية في المحافظة بأعمالهم ونتاجاتهم وتجاربهم.
ولفت رسلان إلى أنّ المعرض يفتح أبوابه بعد عطلة أعياد الميلاد ورأس السنة أيام ٢و٣و٤ كانون الثاني ٢٠٢٤ .