عطلة الأعياد ترفع أسعار الفواكه والخضار
درعا – دعاء الرفاعي
عزا رئيس دائرة الإنتاج النباتي بمديرية زراعة درعا المهندس وائل الأحمد ارتفاع أسعار الخضار والفواكه بشكل عام إلى غلاء مستلزمات الإنتاج وغلاء أسعار البذار والأسمدة، ما انعكس على ارتفاع أسعار بعض أصناف الخضار الشتوية.
وأكد الأحمد أن ارتفاع أسعار بعض الخضار يعود إلى انتهاء موسم زراعتها المكشوفة في محافظة درعا، مشيراً إلى أن جميع الإنتاج والكميات المتواجدة في الأسواق هي من البيوت المحمية البلاستيكية التي يتم استجرارها من تجار سوق الهال في المدن الساحلية مل الكوسا إذ تتراوح أسعارها ما بين 9 إلى 11 ألف ليرة للكيلو الواحد، مبيناً أن هذا الارتفاع سببه ارتفاع أجور النقل والشحن، وكذلك موجة البرد والصقيع التي تعصف بالبلاد اليوم، وأن أكثر ما يتضرر منها هو البيوت البلاستيكية وبالتالي تنعكس سلبا لناحية ارتفاع أسعار الخضار.
في وقت لم يخف تجار في سوق الخضار وجود اعتباطية بكتابة الضبوط التموينية من قبل عناصر الرقابة في مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك،كثفت الدوريات جولاتها ودخولها المحال وتنظيم ضبوط بغض النظر عن استحقاق المخالفة من عدمها، كون المطلوب من عناصر الرقابة- بحسب أحد التجار – تنظيم ضبوط بشكل يومي. وأكدت مصادر في مديرية حماية المستهلك أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام كل مخالف للأنظمة والقوانين.
وكانت أسعار الخضار والفواكه قد قفزت إلى الضعف في أسواق مدينة درعا خلال عطلة عيد الميلاد، حيث تراوح سعر كيلو البندورة ما بين 4 آلاف و 5 آلاف ليرة سورية، وكيلو البطاطا ما بين 4 آلاف و6 آلاف ليرة حسب النوعية و الجودة، في حين تجاوز سعر كيلو التفاح 14 ألف ليرة، ولأول مرة يصل إلى هذا السعر.
أما الليمون الحامض فسجل 4 آلاف ليرة، والموز بين 18 إلى 22 ألف ليرة، والبرتقال 5 آلاف ليرة، ولم يختلف اﻷمر بالنسبة للحشائش والنباتات العشبية، حيث يباع اليوم في سوق خضار حي الكاشف كيلو الخس بـ 5 آلاف ليرة، وكيلو البقدونس 15 ألف ليرة، وكيلو السبانخ بـ8 آلاف ليرة، والخبيزة بـ6 آلاف ليرة سورية.