كادر جديد لكرة الوثبة واتهامات باختلاق المشاكل!
يبدو أن مسيرة المدرب مصعب محمد التي كانت بدايتها ناجحة مع فريق الوثبة لم يكتب لها الاستمرار، فمنذ أن أعلن استقالته بعد خسارة الفريق في الديربي مع الجار الكرامة كان من الواضح أنه لن يستمر برغم إصرار الإدارة الوثباوية على رفض الاستقالة.
ففي الجولة العاشرة من الدوري الممتاز لعب الوثبة مع مستضيفه حطين وخسر بهدفين نظيفين، وكانت هذه الخسارة كافية لتستسلم إدارة النادي لرغبة محمد وتفسخ العقد معه بالتراضي، وتسارع لتشكيل الجهاز الفني والإداري الجديد الذي جاء كله من أبناء النادي وتألف من : عمار المغربل مديراً للفريق وماهر الدالاتي مديراً فنياً وهايل الميحيميد مساعداً للمدرب وعبد المسيح دونا مدرباً للحراس وتمام خليل إدارياً وعبد الرحمن قراجة محللاً للأداء وأحمد شدود معالجاً وقيصر إبراهيم مسؤول التجهيزات .
المدرب ماهر الدالاتي الذي يحمل شهادة التدريب المطلوبة في الدوري الممتاز والذي سبق له أن درب وأشرف على القواعد وفريق الشباب أكد لـ “البعث” أنه متعود على تدريب الفئات العمرية وله باع طويل معها، إلا أن إدارة النادي ارتأت تكليفه بهذه المهمة لقيادة الفريق في آخر مباراة له في ذهاب الدوري وبقية مباريات الإياب.
وبيّن الدالاتي أنه لن يغير في الفريق أي شيء وسينصب عمله في هذه الفترة على العامل النفسي للفريق ليتم إخراجه من جو الخسارات الأربعة المتتالية إضافة إلى رفع الحالة البدنية ، معتبراً أن المهمة ليست سهلة لكن النادي عنده هو الأهم.
وتمنى الدالاتي أن تكون أخر مباريات الذهاب في حمص مع أهلي حلب ماميزة ليبدأ الإياب مع اللاعبين بنفسية مرتاحة حيث يتم استغلال فترة التوقف بسبب كأس آسيا ليدخل الفريق في إياب الدوري دون الرجوع لأخطاء الذهاب التي سيعمل على تلافيها،
وفي نفس السياق كشف المدرب المستقيل مصعب محمد لـ “البعث” أن ما حدث في المباريات الماضية الأربعة هي مشاكل مفتعلة من بعض اللاعبين، موضحاً أنه أدى واجبه على أكمل وجه وضميره مرتاح لأنه قدم كل ما لديه من إمكانيات للفريق، وشدد على أن إدارة النادي لم تقصر بالتزاماتها المادية وقدمت كل الدعم له وللفريق، متمنياً التوفيق لفريق الوثبة بقيادة مدربه الجديد.