“صحة حماة” تتجه نحو الأتمتة وتخفيف الورقيات
حماة – ذُكاء أسعد
أكد الدكتور ماهر اليونس، مدير صحة محافظة حماة، أن تفعيل الأتمتة في مفاصل العمل خلال هذا العام ستكون له إيجابياته كونه سيخفف الاستهلاكات الورقية بالإضافة للوقت ويسهل العمل ويرفع مستوى الدقة بالإحصائيات والصرفيات في المديرية والمناطق والمشافي.
وكشف اليونس عن وجود مشاريع أخرى ضمن الخطة تشمل تأهيل العديد من المراكز الصحية من تجهيزات وأثاث وتأمين أجهزة الطاقة الشمسية للمراكز الفعالة وتفعيل عمل المراكز الصحية بشكل أكبر من السابق، خاصة في المناطق والبلدات المكتظة بالسكان، مع تفعيل الدوام الصبحي والمسائي بعد تأمين مستلزمات تلك المراكز، مشيراً إلى العمل على تأمين تجهيزات طبية ومستلزمات لاسيما أجهزة التخدير وغسيل الكلى والمنافِس للكبار والصغار، وإدخال خدمات صحية جديدة، وصيانة المشافي والمراكز التي تم تخريبها بفعل الإرهاب.
ولم يخف مدير الصحة الصعوبات المتعلقة بالحصار الجائر وتداعياته فيما يخص نقص الإمدادات الصحية وصعوبة تجديد الأجهزة القديمة والمستلزمات الطبية وتأثير ذلك على بعض الخدمات لعدم توفر كافة قطع الصيانة بالإضافة لنقص الكادر الطبي نتيجة التسرب والاستقالات و الوفاة في بعض الحالات.
يشار إلى أن نسبة تنفيذ خطة العام الماضي تجاوزت 94%، إذ تم تنفيذ صيانات متعددة للأبنية والتجهيزات المتضررة جراء الزلزال في حماة وريفها الشمالي والشرقي، كما تم تفعيل مركز المعالجة الفيزيائي في مدينة حماة لاستقبال كافة الحالات.
أما في ريف المحافظة – بحسب كلام مدير الصحة – فقد تم تأهيل 19 مركزاً صحياً، 18 منها نُفذ من قبل المنظمات، ومركز واحد تم تنفيذه ضمن الخطة الاستثمارية لمديرية الصحة، كما تابعت مديرية الصحة تأهيل أقسام من المشافي العامة.
ولفت مدير الصحة إلى تأهيل قسمي الأطفال والعزل في مشفى السقيلبية، بالإضافة لتأمين تجهيزات طبية من منافس ومونيتورات. أما في مشفى سلمية الوطني، فيتم متابعة تنفيذ قسم التلاسيميا وتأهيل قسم الإسعاف وقسم الكلى وتأهيل شبكة الصرف الصحي، بالإضافة لتفعيل قسم المعالجة الفيزيائية بدوامين، صباحي ومسائي، وتنفيذ العديد من الصيانات المتعلقة بالتجهيزات الطبية ورفد المشفى بجهاز تخدير جديد.