ضمن مسار الدفع الإلكتروني.. وزارة النقل تتوسع في خدماتها وتوفر الكثير من الأعباء على المواطنين
دمشق – البعث
عملت وزارة النقل على تطوير أعمال الربط الشبكي والأتمتة والأرشفة الإلكترونية لمعاملات المركبات على مستوى القطر، بحيث يتمّ إنجاز أي معاملة لأي مركبة في أي مديرية أو دائرة نقل من أي محافظة أو ريف دون العودة للمصدر، ضمن بيئة دفع إلكتروني، الأمر الذي وفّر تنقلات وأعباء سفر وجهوداً ومصاريف مالية لملايين المواطنين، كما تمّ التوسّع في إطلاق خدمات (تجديد ترخيص مركبة وكشف اطلاع) إلكترونياً من أي منفذ انترنت أو موبايل دون الحاجة لتواجد المواطن في مديرية النقل، ووصل عدد الخدمات المقدمة إلى /2,5 (مليونان و500 ألف) معاملة إلكترونية/ وأرشفة 100 مليون وثيقة، الأمر الذي يسهّل الرجوع لبيانات أي مركبة بشكل سريع وصحيح في متناول المواطنين وخدمتهم.
وإلى جانب ذلك تمّ تفعيل معاملة نقل الملكية (الهبة) بعد صدور القانون الناظم لها بجميع أنواعها لمعاملات المركبات (نقل ملكية- هبة للأصول والفروع والزوجة والزوج- نقل ملكية للغير..)، وتبسيط إجراءات للشركات الراغبة بالعمل على تطبيقات النقل الإلكترونية، بحيث يمكن للمواطنين الذين يملكون سيارات خاصة العمل عليها وفق نظام التطبيقات الإلكترونية مما يحقق دخلاً إضافياً وخدمة نقل للمواطنين بكل موثوقية وضمان.
ومن الإجراءات منح المواطنين أصحاب المركبات الزراعية ومركبات الأشغال الثقيلة (بلدوزر- تركس- كريدر- جرار زراعي- حصادات.. ) إمكانية إجراء الفحص الفني لمركباتهم في مقرات البلديات والروابط الفلاحية في كافة الأرياف دون الحاجة لمراجعة مديريات النقل في مراكز المدن والمحافظات، وبلا أي تكاليف إضافية، وزيادة عدد المراكز واللجان، واستكمال فحص مركبات ريف الرقة المحرّر في مناطقهم القريبة من سكنهم دون الحاجة لمراجعة محافظة حماة، وإصدار الشروط التي تسمح بتسجيل سيارات الركوب الصغيرة (السياحية) بالفئة العامة بغضّ النظر عن سنة الصنع وبالتنسيق مع السادة المحافظين ووفق ضوابط محدّدة لدى لجان نقل الركاب المختصة في كل محافظة، وإنجاز ربط إلكتروني لمعاملات المركبات المركزي مع السجل المدني، ومع منظومة الدعم الحكومي وتحديث البيانات بشكل آلي، ومع شركة محروقات لإصدار بطاقات المركبات ومنظومة الـ GPS، استكمالاً لما تمّ من ربط مع إدارة المرور والتأمينات الاجتماعية ووزارة المالية.
وفي مجال الطرق المركزية تمّ إنجاز برامج الصيانة الدورية والإسعافية للمقاطع الطرقية وبعض الجسور المتخرّبة، وبلغ طول ما تمّ صيانته /142/ كم من الشبكة الطرقية المركزية موزعة على مختلف المحافظات وفق الإمكانيات والتمويل المتاح، وزيادة الاهتمام بمعايير السلامة المرورية، فقد تمّ تنفيذ 73 كم دهان حراري ثيرموبلاستيك موزعة على عدة محافظات وفق الحاجة الماسة مناخياً وطرقياً، وتصنيع 15706 إشارة طرقية بمختلف أشكالها (تحذيري- دلالة- كفوف عاكسة-محددات جوانب) لمحاور الشبكة الطرقية والسعي لزيادتها مستقبلاً.
وفي مجال السكك الحديدية تمّ إنجاز ربط المدن الصناعية ومراكز الإنتاج والصوامع ومحطات توليد الكهرباء بالسكك الحديدية، بما يخفّف من كلف النقل، وبلغت حجوم النقل بالقطارات (460 ألف راكب+ 1.2 مليون طن من البضائع).
وفيما يخصّ الموانئ البحرية تستمرّ المرافئ بتقديم خدمات النقل البحري بكافة أنواعها من السفن التي تصل المرافئ السورية، وتمّ توفير خدمات إصدار جواز السفر البحري في طرطوس واللاذقية خلال يوم واحد بإجراءات مبسطة للمواطنين والبحارة، وتمّ افتتاح أول مركز امتحاني متكامل تشرف عليه المديرية العامة للموانئ لخدمة المتقدمين لنيل شهادات بحرية دولية معتمدة للعمل على متن السفن وزيادة السعة الاستيعابية للمقبلين على التعليم المهني البحري والأكاديمية البحرية وبمناهج نوعية تلبي متطلبات تطور التعليم والعمل، وتوفير الخدمات التعليمية بسوية عالية دولية لهم بدلاً من أعباء سفرهم للدراسة خارج القطر.
أما في مجال النقل الجوي فيتمّ تقديم خدمات النقل الجوي لكلّ المسافرين القادمين والمغادرين عبر المطارات المدنية، والمحافظة على استمرارية الرحلات الجوية عبر السـورية للطيران، وتأمين نقل المسافرين عبر المطارات السورية إلى /10/ محطات عربية ودولية بكل أمان وسلامة، مع استمرار أعمال الصيانة الفنية الدورية لمطاراتنا وتجهيزاتنا الفنية والملاحية والمهابط عقب كلّ عطل فني أو اعتداءات سافرة، وتعمل الكوادر بشكل مهني سريع آمن وسليم على مدار الساعة لتوفير خدمات الملاحة الجوية وتخديم المسافرين، مع متابعة تنفيذ الصيانة الدورية اللازمة للطائرات العاملة حفاظاً على جاهزيتها وأدائها ضمن معايير الأمان والسلامة، وخلال هذا العام تمّ تخديم مئات طائرات المساعدات الإغاثية التي وصلت إلى مطاراتنا خلال فترة كارثة الزلزال بكل مهنية ومهارة وكفاءة عالية.