منتخبنا الوطني لكرة القدم في الإمارات استعداداً للنهائيات الآسيوية
ناصر النجار
غادر منتخبنا الوطني لكرة القدم إلى الإمارات العربية المتحدة في معسكر قصير يخوض خلاله يوم الجمعة القادم مباراة ودية مع منتخب قيرغيزستان استعداداً للنهائيات الآسيوية التي تستضيفها قطر اعتباراً من الثاني عشر من الشهر الجاري.
يغادر بعدها إلى الدوحة، وسيواجه في الثامن من الشهر الجاري منتخب ماليزيا للغرض ذاته قبل أن ينضمّ إلى كوكبة المنافسين على البطولة الآسيوية، فيفتتح مبارياته يوم الثالث عشر مع منتخب أوزبكستان لحساب المجموعة الثانية ويلعب بعدها مع أستراليا ويختتم مشاركته في الدور الأول بلقاء الهند.
غادر مع المنتخب لاعبونا المحليون وجيش من الإداريين مع الكادر الفني، وسيلحق به تباعاً لاعبونا المحترفون من أصقاع الدنيا، وسينضمّ إلى منتخبنا في الدوحة وفد آخر من الإداريين وبعض الإعلاميين المقربين من المكتب التنفيذي واتحاد الكرة وبعض الضيوف الآخرين، وكما جرت العادة لا يتمّ الإعلان عن وفد اتحاد كرة القدم ويقتصر الإعلان على اللاعبين فقط.
القضية التي شغلت الرأي العام هي إبعاد السومة والمواس عن المنتخب وتناسى الإعلام والشارع الرياضي قضايا أكثر إلحاحاً، لذلك انشغل المؤتمر الصحفي الذي عقده المدرّب الأرجنتيني هيكتور كوبر بهذه المسألة والمفترض أن تكون جزءاً من المؤتمر لا أن تغطي على الوقائع كلها.
الشارع الكروي ينتظر مشاركة منتخبنا بفارغ الصبر وتفاؤل الكثير بات حذراً لمعرفة التطورات التي أجراها المدرّب على المنتخب من إضافات توقع البعض أنها إيجابية، خاصة وأن السيرة الذاتية للاعبين الجدد جيدة.
المشكلة التي سيعاني منها المنتخب تتلخص في مسألتين: أولهما ضعف الخط الخلفي ابتداء من الحارس وصولاً لخط الدفاع، لذلك كان إجماع الشارع الكروي على أن تمتين خط الدفاع أهم من البحث عن مهاجمين، ثانيهما: مسألة التناغم بين اللاعبين ستكون مشكلة كبيرة، فاللاعبون الجدد سيجدون صعوبة في معرفة أسماء اللاعبين، فكيف سينسجمون معهم، وهذا متوقف على خبرة المدرّب.
في الملاحظة الأخيرة: الكثير من المراقبين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي أشاروا إلى عدم جدوى استدعاء بعض اللاعبين، وخاصة من لم يثبت وجوده في الفترة الماضية وقد بلغوا سن الاعتزال، لذلك كان التأكيد من البعض على أن الواسطة ما زال دورها واسعاً في المنتخب وربما لذلك أسباب لا نودّ طرحها الآن.
في كلّ الأحوال نتمنى التوفيق لمنتخبنا، وأن يحقق النتائج المرجوة على أمل الوصول إلى أعلى المراتب الآسيوية.