تصاعد الأصوات الأمريكية المطالبة بوقف الحرب على غزة
نيويورك – الأرض المحتلة – سانا
طالب 17 من مساعدي الرئيس الأمريكي جو بايدن داخل حملته الانتخابية بالعمل على الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
وكتب مساعدو بايدن رسالة تناقلتها وسائل الإعلام الأمريكية قالوا فيها: بصفتنا طاقمك… نرى أنك ملزم أخلاقياً وسياسياً للدعوة علناً إلى وقف الحرب، مضيفين: إن التواطؤ في مقتل أكثر من 20 ألف فلسطيني من بينهم 8200 طفل أمر غير مبرّر.
وشدّدوا في رسالتهم على ضرورة إنهاء المساعدات العسكرية غير المشروطة لـ”إسرائيل”، داعين إلى وقف التصعيد في المنطقة.
في سياق متصل، أكدت السناتور الأمريكية عن الحزب الديمقراطي اليزابيث وارن أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو قتلت آلاف الفلسطينيين خلال عدوانها المتواصل على قطاع غزة وخلقت كارثة ومأساة إنسانية كبيرة.
وأضافت وارن في تدوينة على منصة إكس الإلكترونية مخاطبة نتنياهو: أوقفوا قصف غزة وأعيدوا العمل بـ(الهدنة) واعملوا باتجاه تحقيق السلام الدائم.
وجاءت هذه المواقف الأمريكية الغاضبة من إجرام الاحتلال الإسرائيلي مع ارتفاع عدد ضحايا العدوان المتواصل لليوم الـ90 إلى أكثر من 22400 شهيد و57600 جريح.
من جانبها قالت وزارة صحة السلطة الفلسطينية في بيان: إن الاحتلال صعّد عدوانه بأشكال متعددة على قطاع غزة المنكوب ما بين إعدامات ميدانية ومجازر وإبادة جماعية ومسح لأحياء سكنية بمن فيها، حيث ارتكب خلال الساعات الـ24 الماضية 13 مجزرة بحق عائلات بأكملها راح ضحيتها 125 شهيداً و318 جريحاً ليرتفع عدد شهداء العدوان المتواصل منذ السابع من تشرين الأول الماضي إلى 22438 شهيداً و57614 جريحاً.
في الأثناء، قالت الأمم المتحدة في تقريرها الإنساني اليومي: أصبحت رفح الآن الملجأ الرئيس للنازحين، حيث يعيش أكثر من مليون شخص في منطقة مكتظة للغاية، في أعقاب تكثيف الأعمال العدائية في خان يونس ودير البلح، وأوامر الإخلاء التي أصدرها الجيش الإسرائيلي.
إلى ذلك واصلت المقاومة الفلسطينية استهداف آليات وجنود الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وأعلنت أن مقاتلوها فجروا عبوة مضادة للأفراد في قوة للعدو الصهيوني متحصنة داخل مبنى في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة، وأنهم استهدفوا بقذائف الـ”RPG” و”الياسين 105″ آليات عسكرية ودبابات “ميركافا” وسط وجنوب القطاع.
وفي الضفة الغربية المحتلة، استشهد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها بلدة طمون جنوب مدينة طوباس، في حين واصلت قوات الاحتلال عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمي طولكرم وسطها ونور شمس شرقها لليوم الثاني على التوالي، حيث دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى مخيم نور شمس الذي تحاصره من جميع الجهات وسط إطلاق الرصاص، ما أدى لإصابة فلسطينيين اثنين.