مجلس “اللاذقية” يدعو للتدقيق في تنفيذ المشاريع الخدمية
اللاذقية -مروان حويجة
دعا أعضاء مجلس محافظة اللاذقية إلى التدقيق في تنفيذ المشاريع الخدمية، وتتبّع برامج تنفيذها لوضعها في الخدمة دون تأخير، وتوثيق الأعمال والمراحل المنجزة في كل مشروع، ومعالجة الروتين والازدحام في براءات الذمة المالية عن العقارات للحصول على القروض، وضرورة زيادة المنافذ ووضع لوحات دلالية تعريفية بالأوراق والإجراءات المطلوبة اختصاراً للوقت والجهد، وتخصيص الطوابق السفلى للخدمات الأكثر ازدحاماً وصغطاً، وإيجاد حلّ للازدحام الشديد على تفعيل حساب الدفع الالكتروني لتسديد فواتير الكهرباء والمياه في مراكز شركتي الاتصالات، وإمكانية اضطلاع المصارف العامة بهذه الخدمة لتخفيف الضغط، وضبط أسعار الدواء، ومنع تغيير السعر يدوياّ، والتركيز على الفعاليات والنشاطات الداعمة لإبراز الطابع السياحي للمحافظة، وزيادة المهرجانات الثقافية والتراثية، والتشبيك مع المنظمات الشعبية والنقابات المهنية في الأنشطة الثقافية والاجتماعية، ودعم السياحة الريفية، وتشغيل خط نقل جبلة – بانياس القديم، ودعم مستوصف القطيلبية بعدد أكبر من العيادات، وإرواء القرى المجاورة لسد السخابة غير المستثمر من خلال سدّ الحويز، وتكثيف الحماية البيئة للمصادر البيئية ولاسيما نبع السن وإزالة مكبّ القمامة القريب من النبع، والتركيز على تقييم الأثر البيئي، وإحداث مركز امتحاني للشهادة الثانوية في جبلة وثانوية زراعية وتجاريّة في منطقة رأس العين في جبلة، ودعم بلديات الدرجة الرابعة من حيث الآليات والإمكانيات، والاهتمام بمكافحة انتشار الفكر الظلامي من خلال مساهمة المنظمات الشعبية في هذا المجال، والتشدّد في عدم تأجيل أية معاملة في الدوائر والمؤسسات، ومعالجة نقص عدد المستخدمين في مدارس مدينة جبلة، وتعميم الحسومات لأبناء المعلمين في الدورات النقابية والشبيبية والتعليمية والتدريبية، وتطبيق توطين التعليم، وإعادة النظر في عملية تأهيل المسطحات الخضراء في المدينة الرياضية ومعالجة تراجع الغطاء الأخضر فيها، وضرورة ضبط أسعار العقارات والتوسع بالضواحي السكنية للتخفيف من الطلب الشديد على السكن وتخفيض الاسعار والتكاليف.
رئيس مجلس المحافظة المهندس تيسير حبيب أوضح أنّ القضايا التي تمكن معالجتها محلياً على مستوى المحافظة ستتم متابعتها مع المؤسسات المرجعية المعنية مع الأخذ بعين الاهتمام أنّ الاحتياجات ذات الطابع المركزي تتم مراسلة الوزارة المعنية بها من خلال وزارة الإدارة المحلية، مشيراً إلى أن هناك قضايا تكرر طرحها كتوزيع الكادر الخدمي في المدارس وحتى التعليمي، وأن هناك توجهات بتقديم التسهيلات للمسرحين من الخدمة الاحتياطية بتعيينهم في أقرب مكان من سكنهم، وأيضاً هناك توطين التعليم الذي لم يطبّق بعد.
وأشار حبيب إلى أن المساكن المؤقتة للمتضررين من الزلازل هي النموذج المعتمد كمساكن مؤقتة في المساعدات المقدمة لبلدنا في ظل الظروف الراهنة.
وعرض أعضاء المكتب التنفيذي لمجلس خطة عمل قطاعاتهم ومؤشرات ونسب التنفيذ، وأجاب رؤساء المنظمات الشعبية ومديرو المؤسسات الخدمية على التساؤلات والمداخلات المقدمة من أعضاء المجلس.