هل يرفع منتخبنا سقف الطموحات في النهائيات الآسيوية؟
ناصر النجار
غداً سيكون الافتتاح الرسمي للنهائيات الآسيوية التي تستضيفها قطر، والمباراة الافتتاحية ستكون بين الدولة المستضيفة قطر والمنتخب اللبناني، ويسبقها حفل الافتتاح الرسمي بحضور قادة كرة القدم بالعالم إضافة لكبار الضيوف.
منتخبنا أتمّ استعداده لهذه النهائيات التي سيبدأها من الباب العالي بمواجهة منتخب كبير وقويّ ومرشح ليلعب دوراً مهماً في هذه النهائيات وهو المنتخب الأوزبكي، وذلك في الثامنة والنصف من مساء بعد غدٍ السبت، صحيح أن هذا المنتخب ليس ضمن كوكبة الكبار المرشحين لنيل اللقب، لكنه من المنتخبات المرشحة للوصول إلى دور الثمانية وربما أكثر، وهذا يستند إلى الظروف المحيطة بمبارياته.
في الحديث عن منتخبنا فقد استدعى المدرّب الأرجنتيني لمنتخبنا هيكتور كوبر آخر أوراقه للبطولة اللاعب محمد المرمور من نادي العهد اللبناني، وقد انضم أمس إلى صفوف المنتخب بديلاً عن اللاعب محمد الحلاق الذي أصيب بلقاء قيرغيزستان الودي يوم الجمعة الماضي، وبالتالي باتت صفوف منتخبنا كاملة، ومن الممكن أن يكون آخر لاعبينا عمر خريبين جاهزاً للمشاركة بلقاء السبت، وإن لم يكتمل شفاؤه فسيكون جاهزاً للمباراة التي تليها مع أستراليا يوم الخميس القادم.
الأخبار الواردة من معسكر منتخبنا الكروي في قطر توحي بالتفاؤل نتيجة الالتزام والانضباط والحرص على تنفيذ تعليمات المدرّب بالتقيد بالمواعيد وعدم الاختلاط بالضيوف والزوار ليكون التركيز حاضراً على البطولة وما فيها، كلّ المنغصات والنقاشات حول بعض القضايا التي أثيرت سابقاً، وخاصة موضوع استبعاد السومة والمواس صارت من الماضي، واليوم يتوجّه منتخبنا لتقديم مباراة كبيرة في الافتتاح تكون خير بداية في هذه البطولة، وما يرشح من أخبار من داخل المعسكر يجعلنا نعلي سقف طموحاتنا في هذه النهائيات، فمنتخبنا وحسب الوصف وما نقل عنه شهود عيان بأنه يخطّط ليصل إلى أبعد من الدور الثاني، وهذا هو أملنا ورجاء عشاق كرتنا في كل مكان.
المحللون والمراقبون لا يضعون منتخبنا في قائمة المنافسين على اللقب، فهذه القائمة محجوزة لليابان وكوريا الجنوبية والسعودية وإيران وأستراليا، وقطر البطل الأخير لآسيا والمنظم لهذه النهائيات، لكن منتخبنا مرشح ليكون في الدور الثاني حسب مسابقة هذه الدورة، ونحن نأمل أن يتمّ ذلك من بوابة صدارة المجموعة أو مركزها الثاني، لا أن يكون التأهل من مراكز الترضية بين أفضل أربعة منتخبات نالت المركز الثالث.
نثق بمنتخبنا ونأمل أن نراه بحلة جديدة قوياً ومنافساً.