صحيفة البعثمحافظات

محافظة دمشق تلملم استثماراتها الضائعة وفندق الشام مثالاً!

دمشق – علي حسون 

كشف محافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي عن توفير 188 ألف ليتر مازوت يومياً بعد تطبيق نظام التتبع “GBS”، إضافة إلى ضبط حركة النقل من خلال تفعيل جميع الميكروباصات التي كانت تبيع مخصصات المازوت قبل تركيب الأجهزة.

وأشار المحافظ خلال حضوره مجلس المحافظة إلى إحداث مراكز تبادلية عند مداخل دمشق قريباً من المحافظات المجاورة، ما سيخفف حالة الازدحام المروري داخل المدينة بحدود 25 ألف آلية يومياً، علماً أن المحافظة ستقوم بتسيير باصات نقل جماعي من هذه المراكز إلى المدينة بشكل تواتري على الدقائق وليس الساعة على حد قول المحافظ الذي أفصح عن 850 باص كهربائي سيقومون بتخديم كافة الخطوط قريباً، موضحاً أن المحافظة جهزت كافة المستلزمات المطلوبة لعمل تلك الباصات.

استرجاع محال 

محافظ دمشق وخلال عرضه لأبرز إنجازات المحافظة في العام الماضي لم يغفل المشاريع الاستثمارية لاسيما تنظيم سوق الهال ونقل الخيم التي كانت تؤثر على المحال إلى ساحة البرادات مما أدى إلى زيادة عوائد السوق حوالي 3 مليار ليرة لتضاف إلى العائدات الاخرى كالمحال التي استرجعتهم المحافظة من السورية للتجارة وتم استثمار 9 مجال بعقد 4.2 مليار ليرة.

استثمارات لا تدخل!

ولم يتردد المحافظ عندما أكد أنه كان هناك قيمة استثمارات لا تدخل إلى حساب المحافظة وخاصة فندق الشام حيث كانت عوائده شبه معدومة على مدار ٤٠ عاماً، مشيراً إلى أن حصة شركة “ش” من استثمار الفندق كانت 60%، و40% للمحافظة، لافتاً إلى المحافظة أعادت الصيغة العقدية للفندق بما يعود بالفائدة إلى خزينة المحافظة.

 200 مليون للحيوانات 

وتطرق المحافظ إلى عدة مشاريع ساهمت في زيادة إيرادات المحافظة كاستثمار أرض كيوان بالمزة وحديقة الحيوان التي كانت تكلف المحافظة 200 مليون سنوياً لإطعام الحيوانات فقط، إضافة إلى مطارح أخرى لم تكن مستثمرة ومنها مرآب ساحة عرنوس الذي استثمر بقيمة 1.4 مليار ليرة وخزان المازوت في منطقة البرامكة بقيمة 1.2 مليار ليرة.

ونوه المحافظ بإطلاق أول شركة إعلانية تعتمد مفهوم ثلاثي الأبعاد “هولوغرام”، وستكون أول إعلاناتها لوحة للمحافظة.

يشار إلى أن المحافظة حققت خلال العام الماضي عائدات عن القطاع البلدي بقيمة 1.065 مليار بزيادة عن الموازنة المخصصة لهذا القطاع بنسبة 68%، وزيادة عن مبلغ الموازنة المستقلة بقيمة 10 مليار، علماً ان المبلغ المرصود كان 60 ملياراً.