تدمير 1000 آلية عسكرية صهيونية خلال 100 يوم من العدوان على غزة
الأرض المحتلة-براتيسلافا-تقارير
أعلن المتحدث باسم كتائب القسام في المقاومة الفلسطينية استهداف وتدمير نحو 1000 آلية عسكرية صهيونية توغلت في القطاع خلال 100 يوم من العدوان على غزة.
وأوضح المتحدث باسم كتائب القسام في كلمة مصورة أن العدالة المختطفة في العالم تحول دون محاسبة الاحتلال على جرائمه وهو ما يزيد الإيمان بصوابية ملحمة السابع من تشرين الأول التي كانت محطة تاريخية مفصلية في حياة الشعب الفلسطيني.
ولفت المتحدث إلى أن معركة طوفان الأقصى تتوسع يوماً بعد يوم وتحرق العدو الصهيوني وكل من دعمه وسانده وأعانه مشدداً على أن أي حديث سوى عن وقف العدوان عن قطاع غزة ليس له قيمة في مسار هذه المعركة.
وأكد المتحدث أن أهداف العدو تكسرت على صخرة صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته وأن حكومة العدو الصهيوني باتت تتجرع الألم وتغوص في وحل الفشل والإخفاق لافتاً إلى أن ما أعلن عنه العدو من إنجازات موهومة حول تدميره لمنصات الصواريخ والأنفاق هي محل سخرية وسيأتي اليوم الذي تثبت المقاومة فيه أنه كذبة.
وأضاف المتحدث أن شهادات مقاتلينا العائدين من محاور القتال مع قوات العدو في شمال ووسط وجنوب القطاع تؤكد مدى بطولتهم العظيمة وإيمانهم الكبير بمعركتهم واستبسالهم في الدفاع والهجوم والتصدي لهذا العدوان الهمجي.
وفيما يتعلق بالمحتجزين الصهاينة قال المتحدث: “مصير العديد من محتجزي العدو بات مجهولاً وعلى الأغلب العديد منهم قتلوا والعدو يتحمل مسؤولية مصيرهم”.
إلى ذلك ارتفع عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل لليوم 101 على قطاع غزة إلى 24100 شهيد و60834 جريحاً.
وقالت وزارة صحة السلطة الفلسطينية في بيان: “إن الاحتلال ارتكب خلال الساعات الـ 24 الماضية 12 مجزرة في القطاع راح ضحيتها 132 شهيداً و252 جريحاً، مشيرة إلى أنه مازال عدد من الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
وأضافت: “إن عدد ضحايا العدوان المتواصل على القطاع غزة ارتفع إلى 24100 شهيد و60834 جريحاً”.
وذكرت وكالة وفا أن طيران الاحتلال قصف خلال الساعات الماضية منازل عدة في مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد 33 فلسطينياً، وإصابة العشرات، فيما قصف بالمدفعية عدة مناطق في خان يونس جنوب القطاع وفي مخيمي البريج والمغازي وسطه.
وفي الضفة الغربية المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة دورا جنوب مدينة الخليل وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز السام، ما أدى إلى استشهاد شاب وفتاة وإصابة 10 ، بينهم حالات خطيرة، إضافة إلى إصابة العشرات بحالات اختناق، كما اعتقلت فلسطينياً.
وفي وقت سابق اليوم أصيب عدد من الفلسطينيين خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق بالضفة الغربية، بينهم طفلان، كما اعتقل 25 طالباً.
كما أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة على أحد حواجزها في مخيم قلنديا بالقدس المحتلة الرصاص على شاب فلسطيني، ما أدى لإصابته.
وداهمت قوات الاحتلال منطقة المرج في مدينة قلقيلية من عدة محاور بعدد من الآليات والجرافات، واعتدت على الفلسطينيين بالرصاص ما أدى الى إصابة شاب فيما قامت بهدم منزلين وشردت قاطنيهما.
واعتقلت قوات الاحتلال 21 فلسطينياً، بينهم طفلان خلال اقتحامها عدة أحياء في مدينة الخليل وبلدة بيت عوا جنوبها وبلدة بيت ريما ومخيم الجلزون شمال رام الله ومخيم شعفاط بالقدس والزبابدة في جنين. الاحتلال اقتحمت حي المخفية في مدينة نابلس وسط إطلاق الرصاص، ما أدى إلى إصابة 4 فلسينيين
سياسياً، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية ضرورة صدور قرار عاجل من محكمة العدل الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
وأعرب أشتية عن الأمل بأن يكون قرار محكمة العدل الدولية مهنياً وقانونياً، ومستنداً إلى القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وأن يكون القرار الأولي حول وقف العدوان قبل أن يتم استبدال القضاة نهاية الشهر الجاري.
دولياً، دعا وزير الخارجية السلوفاكي يوراي بلانار إلى وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، مؤكداً ضرورة التزام “إسرائيل” بالقانون الدولي الإنساني الذي تقوم بخرقه الآن في غزة.
ووصف بلانار في منشور له على صفحته في الفيسبوك بعد استقباله سفيرة فلسطين لدى سلوفاكيا، الوضع الإنساني في غزة بأنه أكثر من مأساوي، مشدداً على ضرورة السماح بإيصال المساعدات من مواد غذائية وأدوية إلى القطاع.