أهلي حلب يفشل في الامتحان أمام الجيش.. والجمهور ينتقد قرار اتحاد السلة
حلب- محمود جنيد
فشل فريق أهلي حلب بتحقيق هدفه من مواجهته مع الجيش ضمن الجولة الثانية عشرة من دوري سلة الرجال، بخسارته على أرضه (صالة الحمدانية) بفارق أربع نقاط 84/80 التي أبقته في المركز الثاني، ولكن بنفس عدد نقاط الكرامة الثالث (19 نقطة)، دون أن يتمكّن من الانفراد بالوصافة.
ورغم أن الأهلي تدارك التأخر في بداية المباراة التي فرض فيها الضيوف تفوقهم إلا أن الأهلي الذي لعب بمحترف واحد (جيرمي كاندل) خرج متفوقاً بنتيجة الشوط الأول، إلا أن الشوط الثاني شهد نجاح الجيش باستعادة التقدم متجاوزاً طارئ خسارة مجهودات محترفه المميز ايمانويل متأثراً بالإصابة.
لاعب أهلي حلب يزن الحريري أكد أن فريقه لم يقدّم العرض المطلوب الذي يضيف حلقة جديدة لسلسلة النتائج الإيجابية التي حققها مؤخراً، وافتقد للانسجام الفعّال مع محترفه الجديد جيرمي كاندل، الذي يحتاج وقتاً للتناغم مع الفريق بالصورة الأكثر نجاعة.
وأشار الحريري، الذي خرج زملاؤه ومدرّبهم من الملعب بحالة من الإحباط والوجوم رافضين التصريح لأي وسيلة إعلامية، إلى ضرورة فتح صفحة جديدة بعد خسارة الجيش والاستعداد بصورة جيدة للقاء المقبل المهمّ مع الكرامة.
وشهدت المباراة احتجاجات من قبل إداريي الجيش بسبب وجود الجمهور الذي تفاعل مع أداء فريقه بعد أن نجح بقلب النتيجة والخروج متقدماً بنتيجة الشوط الأول، مع التلويح بالانسحاب واستدعاء عضو إدارة نادي أهلي حلب فراس مصري تارة، ورئيس رابطة المشجعين أحمد نعساني تارة أخرى، والأخير أكد لـ”البعث” الالتزام بالعدد المسموح به للحضور وهو 500 شخص.
في حين انتقد جمهور الأهلي قبل وبعد المباراة، من حضر منهم ومن عاد أدراجه نتيجة عدم السماح له بالدخول، قرار اتحاد السلة بعقوبة حرمان الجمهور من الحضور، على خلفية هتافات البعض المسيئة خلال لقاء الأهلي مع الوحدة بحلب في الجولة العاشرة، مؤكدين أن العقوبة غير عادلة، حسب تعبيرهم، وأفقدت المنافسة روحها ورونقها، وكان يمكن التعامل بروح القانون واستبدال عقوبة حرمان الجمهور بالغرامة المادية.