الشغف في تشجيع المنتخب يزداد بانتظار النتيجة الإيجابية
حلب- محمود جنيد
بادرة من بعض أصحاب مولدات الأمبير في حلب الذين أعلنوا لمشتركي الخدمة لديهم عن تشغيل المولدة طوال فترة عرض مباراة منتخبنا الوطني الأول مع الهند ظهر اليوم، دعماً وكرمى لعيون نسور قاسيون والجمهور الشغوف.
وبطبيعة الحال يتشاطر الشارع الرياض الحلبي وحتى غير الرياضي منه، الحديث عن المونديال الآسيوي كركن ثابت ضمن يومياتهم، وحتى الأشخاص العاديين أصبح لديهم خلفية جيدة وشيء من الثقافة الكروية عن كأس آسيا ومنافساتها وحساباتها، والأغلبية أصبحت قادرة على المشاركة في تحليل أحداث المباريات والمشاركة في النقاشات المتعلقة بها.
ومن خلال استطلاع “البعث” لآراء الشارع الرياضي الحلبي الذي أعد العدة لمتابعة المباراة المفصلية اليوم لمنتخبنا مع نظيره الهندي، خرجت الإجابات والتوقعات عن النمط الاعتيادي (فوز، خسارة، تعادل)، والغالبية كانت تتحدث فقط عن أن تحقيق الفوز سيكون لزاماً على منتخبنا بأي ثمن ليخلق معه نسور قاسيون إنجاز التأهل التاريخي، مع تحذيرات من مصير المنتخب اللبناني الذي خرج من الدور الأول رسمياً بعد أن كان في عداد المنتخبات المتأهلة إلى ماقبل نهاية مباراته مع طاجيكستان بعشر دقائق، قبل أن يقلب الاخير الذي يشارك لأول مرة في بطولة آسيا الطاولة ويسحب بساط التأهل بتسجيله هدفين كانا كافيين للفوز والعبور.