فتح سقف الرواتب ورفع الحوافز أبرز مطالب النقابات العمالية بحلب
حلب – معن الغادري
تتشابه مطالبات النقابات العمالية التي تواصل عقد مؤتمراتها السنوية والتي ركزت في مجملها على ضرورة تحسين واقع العمل وتامين مستلزمات الإنتاج ورفع مستوى الأجور والرواتب، ومسائل عدة تتعلق بتحسين واقع الطبابة للعمال وتثبيت المؤقتين، وجوانب أخرى تتعلق بالجوانب التنظيمية و الإنتاجية والاقتصادية والمعيشية، وكل حسب طبيعة عمله.
وخلال حضوره أعمال مؤتمر عمال الخدمات الصحية بين الرفيق أحمد منصور أمين فرع الحزب أهمية هذه المؤمرات والتي تعتبر محطات نضالية، من المفيد الاستفادة منها لمراجعة العمل والدفع نحو تحقيق المزيد من المكاسب للطبقة العاملة، مشيراً إلى أن الطبقة العاملة تشكل أحد أهم ركائز النهوض، داعياً إلى تطوير آليات العمل وزيادة الإنتاج، وبما يسهم في كسر كل القيود المفروضة ضد سورية من قبل دول العدوان والشر، موضحاً أن كل ما يتم طرحه سيكون موضع اهتمام ومتابعة لتحقيق مطالب الطبقة العمالية.
بدورهم طالب أعضاء المؤتمر بتسريع إصدار الملاك العددي للهيئات الطبية والعمل على إصلاح جهاز الرنين المغناطيسي وتأمين قثاطر وشبكات ولوازم العمليات القلبية والزام خريجي معهد التقانة الصحية ومدارس التمريض بالعمل لدى القطاع العام ضعفي مدة الدراسة وتعديل طبيعة العمل للعاملين في القطاع الصحي.
فيما تركزت مطالبات عمال نقابة النقل البري والجوي على ضرورة تطبيق نظام التحفيز الوظيفي، وعدم كف يد سائقي باصات النقل الداخلي عن العمل خلال توقيفهم بحوادث السير واعتبار غيابهم إجازة من العمل، ورفع سوية النظافة والخدمة في مقر شركة النقل الداخلي، وإملاء الشواغر في السورية للطيران ومطار حلب الدولي وخاصة السائقين لتخديم الطائرات ومنح استقلالية للفروع بعيداً عن المركزية وتحسين اللباس العمالي وتشميل الإداريين به وربط الأجور بالأسعار، وتفعيل الصراف الآلي التابع للمصرف التجاري في مطار حلب الدولي ورفع سقف المكافآت النقابية والوجبة الغذائية وتحديث أجهزة تفتيش الحقائب بالمطار أو شراء جديدة ورفع سقوف صناديق الوفاة والمساعدة، واستلام مخصصات الميكرو باصات كاملة دون التلاعب بالكميات من قبل بعض العاملين في المحطات وعدم حرمان الميكروباصات العاملة على الخطوط الداخلية من مخصصاتها من المازوت ومساواتها مع المحافظات الأخرى وربطها مع المسافة المقطوعة.
أما عمال مؤتمر نقابة عمال المصارف والتجارة والتأمين فطالبوا بإعادة النظر باللباس العمالي من حيث الجودة والسعر، وتفعيل الجمعيات التعاونية وإعادة النظر بقوانين إحداثها والإسراع في إصدار بطاقات الصراف الآلي وتطبيق نظام التحفيز الوظيفي وإعادة النظر بقيمة القروض الممنوحة لعمال المصارف في ضوء ارتفاع الأسعار والبحث عن آلية جديدة لمنح قروض الطاقة البديلة، وإلغاء سقف الراتب وتحسين الواقع المعيشي ورفع تعويضات العمل وتأمين سيارات مصفحة لنقل الأموال في المدينة والريف ونقل الملفات التأمينية من العاصمة إلى حلب وتزويد المصارف بالأجهزة الحاسوبية والطابعات وعدادات النقود وترميم مقرات المصارف وتعديل قوانين العمل بما يحفظ الحقوق والمكتسبات وتطويرها.
وطالب عمال نقابة تحميل وتفريغ ومناولة البضائع بإعفاء النقابة من تأمينات العقود ومن رسم الطابع بالنسبة للعقود المبرمة مع شركات ومؤسسات القطاع العام، وإعفاء النقابة من غرامات التأخير في حال تأخير تسديد الاشتراكات وتقديم الكشوف لدى مؤسسة التأمينات المعاشية، مؤكدين سعيهم الدائم لدى الحكومة بتوجيه الشركات والمؤسسات التي يوجد فيها أعمال عتالة تأمين سيور ناقلة جديدة بدل القديمة،مشيرين إلى عدم التزام مؤسستي الحبوب والأعلاف ببنود العقد المبرم معهما.
وأشار المؤتمرون إلى ضرورة تشميلهم بالسكن العمالي أسوة بالنقابات الأخرى، وإطفاء عجز الدورات السابقة بفائض الدورات الماضية لكافة الصناديق.
وبدورهم قدم رؤوساء مكاتب النقابات عرضاً كاملاً للأعمال والأنشطة التي نفذت خلال العام الماضي.