ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي لليوم 115 إلى 26637 شهيداً و65387 جريحاً
الأرض المحتلة – وكالات
ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم 115 على قطاع غزة المنكوب إلى 26637 شهيداً و65387 جريحاً.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان اليوم: إن الاحتلال ارتكب خلال الساعات الـ 24 الماضية 14 مجزرة في القطاع، راح ضحيتها 215 شهيداً و300 جريح، مشيرة إلى أن عدداً من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات جراء منع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
ولفتت الوزارة إلى ارتكاب الاحتلال إعدامات ميدانية في مدينة خان يونس جنوب القطاع، كما أنه لا يزال يشدد حصاره على مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل مما يشل قدرات المنظومة الصحية في إنقاذ الجرحى والمرضى نتيجة الحصار ونفاد العديد من الأدوية.
وفيما يتعلق بالأوضاع الإنسانية الكارثية في مراكز الإيواء، رصدت الوزارة إصابة 700 ألف نازح بالأمراض المعدية والجلدية ونزلات البرد والإسهال والتهاب الكبد الوبائي نتيجة الاكتظاظ وعدم توافر الأطعمة والمشروبات المناسبة والرعاية الطبية المطلوبة لهم.
وطالبت الوزارة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية بتوفير الفرق الطبية والمستشفيات الميدانية والأدوية اللازمة وخاصة للأمراض المزمنة والحوامل والأطفال، وذلك لإسناد المنظومة الصحية المتهالكة في ظل مواصلة الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على القطاع.
ميدانياً، استشهد 5 فلسطينيين اليوم وأصيب واعتقل آخرون خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة اليامون غرب جنين واعتدت على الفلسطينيين بإطلاق الرصاص، ما أدى إلى استشهاد شاب يبلغ من العمر 21 عاماً.
كذلك داهمت بلدة دورا جنوب الخليل وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز السام، ما أدى لاستشهاد فلسطيني وإصابة آخر إصابة خطيرة استشهد في وقت لاحق إثرها، كما اعتقلت سبعة آخرين.
في حين اقتحمت قوات الاحتلال بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز السام، ما أدى إلى استشهاد طفل 16 عاماً وإصابة العشرات بحالات اختناق، كما احتجزت قوات الاحتلال جثمان الطفل الشهيد، ومنعت طواقم الهلال الأحمر من الوصول إليه.
وفي سياق متصل استشهد شاب فلسطيني اليوم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها بلدة سلواد شرق مدينة رام الله، كما أصيب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال واعتقل أربعة آخرون خلال اقتحامها الحي الشرقي بمدينة جنين.
كذلك اعتقلت قوات الاحتلال 9 فلسطينيين خلال اقتحامها حي رأس العامود وبلدات العيزرية والعيسوية في القدس ودير أبو ضعيف في جنين وعزون في قلقيلية ونعلين في رام الله ومخيمات عايدة في بيت لحم وعسكر وبلاطة في نابلس.
وفي قطاع غزة المحاصر، قالت الصحة الفلسطينية: إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ 24 الماضية 14 مجزرة في القطاع راح ضحيتها 215 شهيداً و300 جريح.
وقصف الاحتلال خلال الساعات الماضية بالطيران والمدفعية منازل في بلدة الزوايدة وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد 18 فلسطينياً بينهم صحفي، ما يرفع عدد الشهداء الصحفيين منذ بدء العدوان على القطاع إلى 121 شهيداً.
في حين استشهد أكثر من 30 فلسطينياً، وأصيب آخرون نتيجة قصف طيران الاحتلال منازل في مخيم النصيرات وسط القطاع، فيما قصفت مدفعيته حي الزيتون جنوب مدينة غزة ومنطقة تل الهوى غربها، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العديد من الفلسطينيين.
في الأثناء، اقتحمت قوات الاحتلال مراكز الإيواء في منطقة الرمال بغزة، وارتكبت مجزرة راح ضحيتها 13 شهيداً، إضافة إلى عدد من الجرحى كما استشهد 10 نازحين جراء قصف الاحتلال مدرسة للأونروا تؤوي نازحين في المنطقة.
إلى ذلك، استهدفت المقاومة الفلسطينية بقذائف “الياسين 105″ وبصاروخ موجه مجموعة من قناصة العدو الإسرائيلي المتحصنين داخل منزل ودبابات وآليات للعدو الإسرائيلي في القطاع.
وقالت المقاومة الفلسطينية: إن” مقاتلونا يخوضون اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع مع جنود وآليات العدو الإسرائيلي في خان يونس جنوب قطاع غزة”.
وأشارت المقاومة إلى استهداف نقطة دعم لوجستي لجنود وآليات العدو الإسرائيلي في منطقة السودانية شمال غرب غزة برشقات صاروخية وبقذائف الهاون.
سياسياً، طالب رئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد اشتية المجتمع الدولي بإلزام الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية ووقف عدوانه المتواصل على قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية إليه.
وقال اشتية: “إن قرار المحكمة مهم قانونياً وسياسياً وإنسانياً، فإدخال المساعدات يحتاج إلى وقف لإطلاق النار ووقف العدوان، وتمكين الناس من العودة إلى بيوتهم”.