أنديتنا تواصل أداءها المخيب للأمل خارجياً.. فهل من حلول لدى اتحاد السلة؟
دمشق – عماد درويش
لم تحمل مشاركة نادي الوحدة في دورة دبي الدولية الـ 33 الحضور المرجو لسلتنا، حيث حقق الفريق نتائج مخيبة للآمال دلت على التراجع الكبير التي طال سلتنا على صعيد الأندية، فبعدما كانت فيما مضى رقماً صعباً في البطولات العربية والدولية التي تشارك فيها أصبحت “لقمة سائغة”، وهذا يتطلب من القائمين على سلتنا إعادة برمجتها من جديد وفرض شروط صارمة للمشاركة في تلك البطولات، وقد يقول البعض إن المشاركة ضرورية لتوفير الاحتكاك الخارجي وتحسين الحالة الفنية لكن الجمهور ملّ من تلك الأعذار.
ولا شك أن المستوى المتميز الذي قدمته بقية الفرق العربية التي شاركت بدورة دبي مثل الرياضي اللبناني (بطل النسخة الحالية)، وأهلي طرابلس الليبي، وغيرها من الأندية، دليل على أن اتحاداتها تعمل بجد، في حين أن اتحادنا لا هم له سوى تأدية الواجب وإقامة الدوري، إضافة إلى إصدار القرارات المتعلقة بالاحتراف، وهذا مخالف للقوانين والأنظمة كون القرار بحاجة لجمعية عمومية وليس لقرارات فردية، كما بات هم الاتحاد “جباية الأموال” من خلال العقوبات التي تصدر بشكل أسبوعي، والأجدى إيجاد صيغة جديدة لفرض العقوبات، بدل إرهاق الأندية بتلك العقوبات “المالية”.
على العموم نتائج الوحدة المخيّبة جعلت اتحاد كرة السلة يحدد موعد مباراته المؤجلة مع الحرية، المقررة يوم غدٍ في صالة الفيحاء؛ وحتى في هذا الموعد أخطأ الاتحاد حيث ستقام في نفس موعد مباراة منتخبنا لكرة القدم مع إيران بكأس آسيا، وهذا يدعو للتساؤل أين التخطيط السليم من الاتحاد؟
أخيراً لا بد من التذكير أن الوحدة في دورة دبي خسر المباراة الافتتاحية مع “سترونغ غروب” الفلبيني بنتيجة (67-89)، ثم أمام بيروت اللبناني بنتيجة (87-89) بعد التمديد، كما خسر أيضاً مع أهلي طرابلس الليبي بنتيجة (84-93)، ومع منتخب الإمارات بنتيجة (73-83) قبل أن يحقق الفوز الوحيد له في البطولة على هومنتمن اللبناني بنتيجة (92-85).