طبيعة العمل واعتمادات الطبابة أهم المطالب في مؤتمر عمّال “النفط” في اللاذقية
اللاذقية – مروان حويجة
طالب أعضاء مؤتمر نقابة عمّال النفط في اتحاد عمّال اللاذقية خلال مؤتمرهم السنوي بتحسين ظروف العاملين في القطاع النفطي، وفتح سقوف الرواتب وزيادة اعتمادات اللباس العمالي وتحديث معدّات معمل الرخام، وزيادة طبيعة العمل وتعديل قانون العاملين الأساسي، وقانون العمل رقم ١٧ المتعلّق بالقطاع الخاص، وتعديل الأنظمة الداخلية لبعض المؤسسات، وشملت توصيات المؤتمر تعديل بعض مواد قانون التأمينات الإجتماعية، والإسراع بإصدار تشريع خاص بالقطاع النفطي، ورفع تسعيرة وزارة الصحّة بما يتناسب والأسعار الراهنة والأسعار المرتفعة للأدوية، وتمّت المطالبة بتنسيب عمّال القطاع الخاص من العاملين بتوزيع الغاز المنزلي، وإلزام الجهات الحكومية باستجرار الاسفلت من معمل كفرية، والحفاظ على الخبرات الوطنية من خلال رفع سن التقاعد والحدّ من تسرّب اليدّ العاملة، وسد النقص في اليدّ العاملة من خلال إجراء مسابقات نوعيّة خاصة بالقطاع النفطي، وتثبيت عمال العقود السنوية والمؤقتة، وتأمين وجبة غذاء عينيّة نظراً للمخاطر التي يتعرض لها العمال، وصرف بدل نقدي الإجازات المستحقة التي لم يتم الحصول عليها، وتعديل نظام الكساء العمالي وتحسين مواصفاته، وتشميل العاملين بشركات القطاع النفطي بمرسوم المهن الشاقة، ومعالجة ظروف العاملين في معمل الرخام في بلدة الزوبار، ومنح العاملين فيه لباساً وقائياً، وتحديث الآليات والتجهيزات فيه، وترميم السقف الخاص به، وتفويض فرع الجيولوجيا بمنح إذن سفر وسلفة راتب، وتشميل المتقاعدين بالضمان الصحي وفتح جبهات عمل وتأمين عقود لفرع السورية للنفط، ومعالجة وضع سيارات الخدمة لديه وتوفير الاعتمادات المالية بما يكفي لصيانة الآليات، ومعالجة وضع أضابير العاملين الذين كانوا يعملون لدى الحقول النفطية، وتشميل عناصر الإطفاء لدى فرع محروقات بطبيعة العمل، وإقامة مظلّة ضمن قسم تعبئة الغاز بمركز سنجوان، وفتح كوّة مصرفية لدى قسم تعبئة الغاز لتسهيل وتسريع عمليات دفع قيمة الغاز للمتعاملين الذين يستجرونه من القسم، وتعديل الأجور للسيارات الخاصة بنقل الغاز بما يتناسب والزيادات التي تطرأ على أسعار المحروقات والقطع التبديلية والضرائب وغيرها من أعباء مالية إضافية، وزيادة إنتاج كميّات الغاز الصناعي وتوفير الإسطوانات اللازمة لسدّ حاجة الحرفيين وأصحاب المصالح التي تحتاج الغاز الصناعي، والتأكيد على صرف استحقاقات العاملين من الحوافز، وتعديل أجور واعتمادات الطبابةوتشميلها للمعالجات السنيّة والنظارات الطبيّة والصور الشعاعيّة بأنواعها وتأمين سلل غذائية للعاملين في فرع الجيولوجيا، وإعادة تعويض الصيانة لسائقي السيارات الشاحنة وصيانة خزانات الغاز التي تضررت بالزلزال وتأمين مستلزمات الصيانة من القطع التبديلية، وصرف الحوافز المتوقفة لعمال السورية للنفط ومنح العاملين ترفيعة استثنائية.
الرفيق عهد زريقة رئيس مكتب النقابة، عرض واقع العمل النقابي، وما نفّذه مكتب النقابة من أعمال نقابيّة وخدمات عمّالية خلال العام الماضي، وبنود خطة العام الجاري، وبيّن واقع صندوق المساعدة الاجتماعية وحجم المساعدات والإعانات المقدّمة للعاملين.
مدير مؤسسات قطاع النفط والجيولوجيا والثروة المعدنية أكدّو على متابعة الطروحات والمطالب العماليّة، وتلبية ما يمكن من خدمات ومكاسب للعمال، وأشار إلى النقاط المتعلقة بصرف الحوافز التي سيتم منحها للعاملين بشكل عادل، وواقع العمل في القسم والإجراءات المتخذة لتلبية مطالب العاملين، وتلبية مطالب عمال معمل الرخام والإجراءات الواجب اتخاذها لاستجرار المعجون الإسفلتي، منوها بالمساعي المبذولة لتأمين سلل غذائية للعاملين ولتحسين مواصفات اللباس العمالي، وضرورة تشميل العاملين في فرع شركة النفط بكافة المزايا والتعويضات التي يحصل عليها عمّال القطاع النفطي وتأمين الاعتمادات المالية الكافية لصيانة الآليات وسيارات الخدمة لدى فرع الشركة.
الرفيق محمود أيوب نائب رئيس الإتحاد أوضح بعض القضايا والنقاط التي جرى طرحها الاهتمام بها لما يبذله عمال قطاع النفط من جهود استثنائية للحفاظ على استمرار العملية الإنتاجية، وتطرق للأعمال التي أنجزتها المنظمة العمّالية لخدمة العمال.
الرفيق عبد المعين الحميدي رئيس الاتحاد المهني لعمال النفط والصناعات الكيماوية أوضح أهمية قطاع النفط اقتصادياً، وخدمة الاقتصاد الوطني، وبيّن المساعي التي تبذل لزيادة طبيعة العمل مع باقي التعويضات وبخاصة للعاملين الذين يتقاضون تعويضاتهم على المرسوم التشريعي ٤٤ لعام ١٩٧٤ مع توفير مزايا عينية تتناسب مع خصوصية عملهم.
الرفيق إبراهيم عبيدو رئيس مكتب العمال والاقتصادي الحزبي الفرعي أشار إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها العاملون في القطاع النفطي، واستمرارهم بالعمل بإخلاص، مؤكداً أنّ المطالب المقدّمة محقّة، وتنفيذها بما يخدم العمل والعمّال كأولوية في المنظمة العماليّة ،وتحقيق مخرجات المؤتمرات النقابية ضمن الامكانيات المتاحة لأنه من حقّ العامل أن تكون ظروفه المعيشية مناسبة وبيئة العمل آمنة والاهتمام بعمل اللجان النقابية وتقديم الدعم لها ومعالجة تفاصيل العمل بشكل يومي، والتركيز على كل ما يدعم القضايا النقابية والتنظيمية وخدمة الأخوة العمّال.