نادي أصدقاء اتحاد الأدباء العرب في سلمية يحيي ذكرى الشاعر سليمان عواد بأمسية ثقافية
البعث ــ نزار جمول
لم يبقَ على المهتمين بالشأن الثقافي في مدينة سلمية إلا أن ينظموا أوقاتهم، لأن النشاطات الثقافية باتت قدراً لا مهرب منه في هذه المدينة، فها هو نادي أصدقاء اتحاد الأدباء العرب بسلمية التابع لفرع حماة يشدّ أحزمته الثقافية ليقدم للمتلقي وجبة ثقافية دسمة من خلال أمسيته التي تنوعت ثقافياً وفنياً، والتي خصّ فيها الشاعر الراحل سليمان عواد بتحية له في ذكرى رحيله. افتتحت الأمسية على وقع زخات المطر التي تماهت مع دفء الشعر والموسيقا، وبدأ هذا الملتقى بكلمة ترحيبية من قبل الشاعر علي شهاب وتلاها باقة من الأخبار الثقافية، ومن ثم بدأت محاوره بتقديم بعضاً من الأقوال التي قيلت في الشاعر الراحل سليمان عواد وبعضاً من أشعاره اختارتها وألقتها أ. غادة جمول، ثم قدم الشاعر ظافر جمول سيرة حياتية كاملة تضمنت حياة الشاعر عواد، وما كتبه وليقدم الشاعر خضر الدبيات مختارات من قصائد الشاعر التي تضمنتها بعض دواوينه الشعرية. ثم قدم ضيف هذا الملتقى الشاعر أيمن رزوق حوارية حول اتحاد الكتاب العرب وهيكليته التنظيمية ومواصفات وطريقة الانتساب للاتحاد، وأوضح رزوق وهو عضو اتحاد الكتاب العرب، ومقرر جمعية الشعر كل القضايا المتعلقة بالاتحاد، مجيباً الحضور عن كل الاستفسارات ثم ألقى نصاً شعرياً تحية للشاعر سليمان عواد. وبعد هذا المحور بدأت المشاركات الأدبية بالشاعرة لينا الخطيب التي ألقت مجموعة من قصائدها “ربيع تالف، جوقة الرهبان، أجراس الحب” وقدمتها بروح شاعرية غنائية تنبض فيها الحياة ، وقدم الشاعر ظافر جمول والشاعرة لميس عياش لوحة شعرية حوارية تبادل فيها الشاعران قضايا شاعرية في دراما اللهفة والعمر والحياة والألم والفرح بصور قصصية من خيال ورؤى الشاعرين، ثم اختتمت الشاعرة لميس عياش هذا الملتقى بقصائد رقيقة، وبعد الشعر كان الحوار حاضراً بين المشاركين والحضور .