اللاذقية.. اهتمام بعثي وشعبي واسع باستحقاق الانتخابات الحزبية وتفاؤل لافت بالمرحلة القادمة

اللاذقية – مروان حويجة

يتصاعد الاهتمام الشعبي والبعثي في محافظة اللاذقية باستحقاق الانتخابات الحزبية التي يعوّل عليها في الوصول إلى أفضل النتائج والمفرزات التي تلبّي الأمنيات والتطلعات، وهذا ما يجمع عليه أيضاً بشكل أكبر الرفاق البعثيون المرشحون إلى الانتخابات، وقد تلاقت انطباعاتهم وآراؤهم عند مشاعر التفاؤل بمستوى ونتائج ومفرزات الانتخابات وهذا التفاؤل ينسحب حتماً – برأيهم – على النتائج والمفرزات التي ستخرج بها الانتخابات الحزبية التي ينظرون إليها بعين الأمل نحو تحقيق تطلعات جماهير الحزب والشعب.

وقد رصدت “البعث” آراء وانطباعات الرفاق البعثيين المرشحين، حيث أكدت الرفيقة وفاء معلّا  – عضو قيادة فرع حزب سابقاً، وعضو مجلس الشعب سابقاً –  أن ترشيحها إلى هذه الانتخابات جاء من ثقتها المطلقة والكبيرة بما ستحققه الانتخابات من مخرجات ومعطيات ونتائج تحمل الخير إلى الحزب والوطن، وبيّنت الرفيقة معلّا أنّ تفاؤلها كبير بالانتخابات وفاعليتها وتأثيرها ونتائجها، وهذا كان الدافع والمحفّز لها على الترشيح، وتعوّل الرفيقة معلّا كثيراً على وعي رفاقنا في قواعد الحزب، وتحلّيهم بأكبر قدر من المسؤولية البعثية في منح أصواتهم والتعبير عن قناعاتهم وخياراتهم بما فيه الخير للحزب وللوطن والمؤسسة الحزبية. و بيّنت أنّ الأجواء والترتيبات والتحضيرات والتعليمات الناظمة لهذا الاستحقاق الهام، كلها مقوّمات ومؤشرات واضحة أننا مقبلون على انتخابات نوعية ناجحة تمنح تكافؤ الفرص أمام الجميع، وتتيح للأكفأ والأجدر أن يجتاز الانتخابات بكفاءته وجهده وتاريخه وجدارته، وبحضوره الفاعل بين رفاقه وفي مجتمع عبر سنوات من عمله الحزبي.

الرفيق حمزة القاضي – مرشح، عضو قيادة شعبة جبلة الأولى – أبدى تفاؤله بالانتخابات ودورها المرتقب خلال المرحلة القادمة، مؤكداً الثقة المطلقة بالجهاز الحزبي وتحلّيه بدرجة عالية من الوعي والمسؤولية والحرص على مستقبل ودور الحزب. ونوّه بما تمّ إصداره من تعليمات انتخابية واضحة وشفّافة، والاستناد الكبير على قواعد الحزب التي لها القول الفصل في هذه الانتخابات، وهذا بارقة أمل كبرى في تحقيق النجاح المنشود في إنجاز الانتخابات لتأتي بما يلبّي تطلعات جماهير حزبنا وأمينه العام الرفيق الدكتور بشار الأسد.  وأوضح الرفيق القاضي أنّه مما لاشكّ فيه أن أية عملية انتخابية في العالم لا يمكن أن تكون بلا سلبيات مهما كانت طفيفة، ولذلك ما يراه أن الانتخابات الحزبية القادمة فيها الكثير الكثير من الإيجابيات التي تجعلها ناجحة بالمقاييس والمعايير الناظمة للممارسة الديمقراطية.

ومن جهته الرفيق خالد علبي- أمين شعبة المدينة الأولى في اللاذقية – أوضح أن الرفاق في هذه الانتخابات سيختارون بكل موضوعية ومسؤولية من سيمثّلهم من المرشحين الأجدر في تمثيلهم إلى المرحلة القادمة، مؤكداً أن الروح الرفاقية البعثية تجسّد الركيزة والأساس في عملية الاختيار في هذا الاستحقاق الذي يحظى باهتمام واسع ولافت من جميع الرفاق البعثيين وغير البعثيين، لأجل تحقيق الخير لحزبنا ولوطننا عبر تحقيق دور أكبر وأوسع وأشمل وأعمق للمؤسسة الحزبية في المحيط المجتمعي والوسط الشعبي .

بدوره الرفيق عبد الحنان صبيح- أمين شعبة المدينة الثانية- ركّز على أهمية الاستحقاق الديمقراطي الذي يقبل عليه حزبنا العظيم للوصول إلى أفضل النتائج بأبهى صورة والتي تعكس حيوية وفاعلية المؤسسة الحزبية. وأشار إلى إقبال الرفاق على الترشيح يعكس حرصهم على المشاركة الفاعلة والملتزمة في هذا الاستحقاق الذي يعوّل عليه في تحقيق انطلاقة متجددة في مسيرة العمل الحزبي.

الرفيق هيثم بيشاني- عضو قيادة شعبة المنطقة الثانية- رأى في الحراك الحالي الذي تشهده الحياة الحزبية صورة مشرقة وانطلاقة واعدة بمستقبل أفضل تتطلع إليه جماهير الحزب وأبناء الوطن .

الرفيقة عتاب جعبري – عضو قيادة شعبة المنطقة الثانية – أوضحت أنّ الترشيح إلى الانتخابات حقّ وواجب، وتتطلع من خلال هذا الاستحقاق الهام والكبير تحقيق أفضل ما يرنو إليه وينشده الرفاق البعثيون في الارتقاء بدور وفاعلية وحضور الحزب بما يلبي تطلعات أبناء الوطن، وبما يترجم توجيهات الرفيق الأمين العام للحزب الدكتور بشار الأسد .

الرفيق مازن علي – عضو قيادة شعبة المدينة الأولى- يؤكد أن الانتخابات الحزبية تعبير بالغ الأهمية عن الإرادة القويّة لتحقيق التطوير المنشود والمبتغى في مسيرة العمل الحزبي، وتمكين جميع الرفاق المؤهلين والكفوءين من خوض هذا الاستحقاق بروح بعثية مخلصة لقيم ومبادئ وأدبيات حزبنا العظيم حزب البعث العربي الإشتراكي، وتحقيق تطوير لأداء المؤسسة الحزبية .

الرفيق رفيق نوفل – عضو مجلس محافظة اللاذقية-  أشار إلى أهمية ما يتم توفيره من أجواء مريحة ومميزة في عملية استقبال وتسجيل طلبات الترشيح بما يتماهى وينسجم مع هذا الحراك النوعي الذي يعيشه الرفاق البعثيون استعداداً لخوض الانتخابات الحزبية بروح عالية من الوعي والمسؤولية .

وفي ذات السياق باشرت اللجنة الفرعيّة المشرفة على الانتخابات الحزبية في فرعي اللاذقية وجامعة تشرين برئاسة الرفيق حسن شعبان صباح اليوم دراسة وتدقيق طلبات الترشيح المقدّمة من الرفاق في الشعب الحزبية في فرع جامعة تشرين، في وقت يتسع فيه الاهتمام البعثي والشعبي بهذا الاستحقاق الذي يعوّل عليه في توسيع وتعميق دور المؤسسة الحزبية في المجتمع، وقد أكّد الرفيق حسن شعبان رئيس اللجنة الفرعية المشرفة على الانتخابات الحزبية في فرعي اللاذقية وجامعة تشرين في لقاء مع ” البعث ” أنّ اللجنة الفرعية باشرت صباح اليوم دراسة وتدقيق طلبات الترشيح المقدّمة من الرفاق في الشعب الحزبية في فرعي المدينة وجامعة تشرين، وكانت البداية من فرع الجامعة، وأوضح أنّ اللجنة تقوم بدراسة وتدقيق طلبات الترشيح المقدّمة من رفاقنا، والتدقيق في استيفاء الشروط، واستكمال عمليات الترشيح ريثما يتم إعلان الأسماء بالشكل النهائي. وبيّن الرفيق حسن أنّ اللجنة الفرعية المشكّلة بقرار القيادة المركزية تولي هذا العمل جلّ الاهتمام والأهمية الكبرى بما يرتقي إلى مستوى أهمية هذا الاستحقاق الهام والمفصلي في حياة بلدنا الحبيب وحزبنا العظيم في ظلّ هذه الظروف التي يعيشها وطننا، متلمّسين حرص والتزام وغيرية  رفاقنا البعثيين في هذا الاستحقاق بما يتناسب مع رؤية وتوجيهات الرفيق الأمين العام للحزب الدكتور بشار الأسد.

وبيّن الرفيق رئيس اللجنة الفرعية أنّ المطلوب خلال الدراسة والتدقيق هو البتّ والنظر في طبيعة المهام الموكلة إلى رفاقنا خلال المرحلة الماضية بما يتناسب مع شروط الترشيح ،خاصةً أننا نتلمس الدور القيادي لرفاقنا، بحيث يكونون مؤهلين وكفوءين في ممارسة وقيادة العمل الحزبي خلال المرحلة القادمة، وبالتالي نؤكّد على التدرّج في المهام، وطبيعة المهام وبمستوياتها المختلفة .