هل استفادت فرق الدوري الممتاز من فترة التوقف؟
ناصر النجار
بعد أن حدّد اتحاد كرة القدم موعد انطلاق الدوري الكروي الممتاز لمرحلة الإياب يوم الجمعة القادم، باتت الأنظار موجهة إلى فرق المسابقة لمعرفة كيف ستجري الأمور، إن كان على صعيد المنافسة على اللقب أو الهروب من شبح الهبوط.
الفرق استعدّت للدوري عبر تمارين متعدّدة بشكل يومي ولم نجد الحماس كبيراً في الاستعداد، فلم تلعب الفرق المباريات التحضيرية المفترضة في فترة توقف الدوري البالغة أكثر من 42 يوماً، وكانت المباريات قليلة جداً، فتشرين لعب مع شبابه وفاز 2/1 ولعب مع التضامن من الدرجة الأولى وفاز 4/صفر، ولعب مع النيرب من الدرجة الأولى ضمن مباريات كأس الجمهورية وفاز بهدفين نظيفين، وآخر مبارياته خاضها مع الساحل وفاز أيضاً بهدفين نظيفين.
وجاره حطين لعب مع الساحل وفاز بهدف وحيد، وقبلها فاز على جبلة بهدفين لهدف، وخارج الساحل فقد لعب الفتوة مع الجيش وفاز الفتوة 4/1، كما فاز الوحدة على منتخب شباب سورية بهدف وحيد.
وانشغلت الفرق بمباريات كأس الجمهورية في الدور الثاني (دور الـ32)، حيث دخلت فرق الدوري الممتاز في مسابقة الكأس ابتداء من هذا الدور وحققت نتائج متفاوتة وانتقلت إلى الدور الثالث (دور الـ16) باستثناء الكرامة الذي خرج من المسابقة بخسارته أمام فريق الهلال من القامشلي أحد متصدّري فرق الدرجة الأولى في المجموعة الرابعة بهدفين لهدف، أعلى النتائج سجلها حطين بفوزه على صافيتا 11/صفر، وأهلي حلب فاز على شرطة دير الزور 8/ صفر.
الاستعدادات أيضاً كانت على صعيد الكوادر الفنية والإدارية، فنادي الوحدة أعاد تشكيل جهازه الفني والإداري لفريق الرجال مع بقاء محمد اسطنبلي مدرباً للفريق، والساحل أقال مدير فريقه وفسخ عقد مدرّبه محمد شديد وتعاقد مع المدرّب علي بركات ليقود الفريق مجدداً، علماً أن البركات صعد في الموسم الماضي بالفريق من الدرجة الأولى إلى الدرجة الممتازة، أيضاً فإن الوثبة بدّل مدرّبه السابق مصعب محمد وتعاقد مع ماهر دالاتي الذي باشر مهامه نهاية مرحلة الذهاب وسيتمّ تقييم عمله في مرحلة الإياب.