معطيات وعناوين تفاؤل الرفاق المرشحين إلى الانتخابات الحزبية حاضرة ومتعددة في اللاذقية
اللاذقية – مروان حويجة
تعدّدت عناوين ومعطيات تفاؤل الرفاق البعثيين المرشحين إلى الانتخابات الحزبية، بمفرزات ومخرجات استحقاق الانتخابات، وبمساهمة تعليماته ومعاييره وأسسه التنظيمية الموضوعة في تحقيق تكافؤ الفرص، وتحقيق أجواء ومقومات انتخابية منصفة لجميع المرشحين بروح عالية من المسؤولية البعثية التي تستوجب تحلّي الجميع بها للخروج بأفضل النتائج والمخرجات والخيارات. هذه العناوين تلاقت جميعها في استطلاع أجرته ” البعث ” مع عدد من الرفاق المرشحين إلى الانتخابات الحزبية في الشعب الحزبية في اللاذقية.
الرفيق نعيم ونوس، أمين شعبة جبلة الثانية للحزب، لفت إلى تميّز الترشيح إلى الانتخابات الحزبية بالشفافيّة والوضوح، والتركيز على المهام القياديّة التي تراكم الخبرة والمهارة في العمل الحزبي، وأكّد أنّ التفاؤل حاضر وواضح في كل تفصيل وإجراء ومرحلة، وقد تجلّى هذا التفاؤل بالإقبال والتفاعل والاهتمام الذي أبداه الرفاق بكل ما يخصّ استحقاق الانتخابات الحزبية منذ انعقاد اللجنة المركزية وكلمة الرفيق الأمين العام للحزب الدكتور بشار الأسد، وقد عبّر الرفاق عن هذا الاهتمام اللافت في إقبالهم على الترشيح إيماناً راسخاً منهم أنّ المرحلة التي يقبل عليها حزبنا العظيم ستكون مرحلة استنهاض شامل وكامل لطاقات البعث، وانطلاقة متجددة في مسيرة الحزب، ويعّول على هذا الاستحقاق في وصول الرفاق الأكفأ والأجدر والأقدر على حمل تطلعات وأمنيات ورؤى وأفكار تسهم في تحقيق التطور المنشود في العمل الحزبي والوطني .
ورأى الرفيق محمد حميد علي، عضو قيادة فرع حزب سابقاً وأمين شعبة سابق، أنّ الانتخابات الحزبية هي تجسيد لمبدأ الديمقراطية في العمل الحزبي الذي أقرّه الدستور والنظام الداخلي للحزب، والانتخابات الحزبية هي تجديد في دماء الحزب، وأمل واعد في تحسين واقع العمل الحزبي وتطويره. ولفت إلى أنّ الترشّح إلى الانتخابات الحزبية هو حقّ لكل رفيق بعثي تنطبق عليه الشروط، وعلى الرفيق الذي ينتخب أن يتحلّى بالحكمة والموضوعية واختيار الرفاق المؤهلين من ذوي الخبرة والكفاءة لقيادة العمل الحزبي في المرحلة القادمة، في ظل توجيهات الرفيق الأمين العام للحزب الدكتور بشار الأسد. ولفت إلى أننا كرفاق بعثيين وكمرشحين نعيش حالة من التفاؤل والأمل الكبير بتطوير العمل الحزبي، وتحسن الوضع العام في سوريه الحبيبة، وانطلاق عجلة الحياة من جديد بعد القضاء على الإرهاب، وإفشال المؤامرة على بلدنا الحبيب.
وبدوره وصف الرفيق حكمت حيدر، أمين شعبة الحفة للحزب، الانتخابات الحزبية بأنها استحقاق بالغ الأهمية في مسار الحياة الحزبية، وتجربة متميزة تسهم في دعم و إغناء عمل المؤسسة الحزبية، وأكّد أن هذه الانتخابات المرتقبة التي تأتي مميّزة ونوعيّة بما لاقته من اهتمام وتوجيه ورؤى الرفيق الأمين العام للحزب الدكتور بشار الأسد، تشكّل بارقة أفق جديد للحزب و لكوادر الحزب، وهذا يستوجب تجسيد المسؤولية البعثية في إنجاز هذا الاستحقاق البعثي والوطني الكبير من كل الرفاق البعثيين الذين يتطلعون نحو تعميق حضور المؤسسة الحزبية في كل المجالات والمواقع، بما يجعلها الأكثر إلتصاقاً وتفاعلاً مع المحيط والمجتمع والناس من خلال حيوية وجدارة ومهارة الجهاز الحزبي .
بدوره الرفيق رامي منصور، رئيس لجنة الشباب في شعبة الحفة، عبّر عن تفاؤله وسعادته بهذه الأجواء البعثية التي يشهدها حزبنا العظيم، والتفاعل الواسع من جماهير الحزب وأبناء الوطن مع استحقاق الانتخابات، وأوضح أنّ لديه ثقة كبيرة ومطلقة بنجاح وتميّز الانتخابات، ولاسيما مع إشراك القواعد الحزبية على نحو واضح في الاستحقاق، معتبراً أنّ العملية الانتخابية ركيزة ضرورية، وأساسية في الحياة الحزبية، وقد تميّزت عملية الترشيح بتطبيق تام للشروط الموضوعة الناظمة للترشيح، وقد تمّ تقديم طلبات الترشيح في أجواء بعثيّة واكبها الرفاق بروح المسؤولية والالتزام وبجوّ من المحبة والغيرية على المؤسسة الحزبية، والحرص على المشاركة في الواجب، واعتبر أنّ المعايير الموضوعة للترشح هي معايير هامة وتحقق تكافؤ الفرص، وبالأخص تكريس الروح القيادية، والمهام القيادية التي أداها الرفاق، وتمّ التدقيق في هذه المعايير والشروط خلال تقديم طلبات الترشيح .
الرفيقة دارين يوسف ناصر، عضو قيادة شعبة الحفّة للحزب، أوضحت أنّ الانتخابات الحزبية للاجتماع الموسّع للجنة المركزية تمثّل،وبكل الاعتبارات، حالة بعثية نوعيّة ومتميزة، وأنّ هذا الحراك البعثي، والتواصل مع رفاقنا في القواعد يدلّل على مدى مقدرة بعثنا العظيم على التجدّد والتطور بما يتناسب مع معطيات اليوم الراهن مع الحفاظ على الثوابت البعثية والوطنية والقومية، وبيّنت أننا نحن البعثيين اليوم أمام استحقاق هام جداً، وعليه ينعقد الأمل والعمل، ونستمد العزم من وطن أجمل وبعث معطاء برعاية الرفيق الأمين العام لحزبنا الدكتور الرئيس بشار الأسد. واليوم ونحن نخوض هذه الانتخابات وكلنا ثقة بالمستقبل الأفضل لنا، ورفاقنا في القواعد الحزبية كلّهم نشاط وهمّة لاختيار الأفضل، ومن يمثّلهم على مستوى الشعب الحزبية، نجدّد الوفاء لدماء شهدائنا الأبرار وجرحانا وللوطن ولحزبنا العظيم وأمينه العام باختيار الأكفأ والأفضل ليبقى حزب البعث منارة الأجيال في الحاضر والمستقبل .