اكتشاف مذهل بأعماق المياه لطاغية أسطوري في صقلية
تم العثور على لوحة حجرية ضخمة يُعتقد أنها جزء من حصان في معبد زيوس الأولمبي في أغريغنتو بصقلية.
وتم استعادة اللوحة من قاع البحر قبالة ساحل سان ليون، ليست بعيدة عن مصب نهر أكراغاس. يُعتقد أن اللوحة تعود إلى تزيين المقدمة الماربلية للمعبد وتصور حصاناً يقفز وهو عنصر رمزي في التمثيلات الفنية للفترة اليونانية.
وكانت اللوحة المنحوتة المكسوة بالترسبات والمصنوعة من الرخام البروكونيسي تبلغ مقاييسها 2 متر × 1.6 متر وسمكها 35 سم، وكانت تقع على بُعد حوالي 300 متر من الساحل على عمق 9 أمتار.
تم استعادة القطعة الفنية من عمق 9 أمتار بعد اكتشافها وتم إنقاذها بنجاح بعد إبلاغ السلطات وتجاوز التحديات الجوية. حيث سيقدم دراسة اللوحة الجديدة رؤى جديدة حول هذا البناء الضخم الذي يعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد.
تم بناء معبد زيوس الأولمبي بأمر من الطاغية ثيرون، حاكم المستعمرة اليونانية أكراغاس (المعروفة الآن بصقلية الغربية) وجزء كبير من صقلية الغربية.
وبنى المعبد بعد انتصاره في معركة هيميرا في عام 480 قبل الميلاد وكان من أكبر المعابد في العصور القديمة.
يعتبر الاكتشاف الجديد للوحة الحصان في معبد زيوس الأولمبي إضافة مهمة للتراث الثقافي والأثري في صقلية، ومن المتوقع أن تساهم دراسة هذا اللوحة في توفير رؤى جديدة حول المعبد والفترة الزمنية التي تم بناؤها فيه.