لافروف: لا يوجد أحد محصّن ضدّ لصوصية الغرب الاقتصادية

عواصم – تقارير

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلدان الجنوب العالمي تدرك أن لا أحد محصناً ضد سلوك “اللصوصية” الذي تنتهجه الدول الغربية في الاقتصاد.

وقال لافروف خلال اجتماع مجلس الأعمال التابع لوزارة الخارجية الروسية اليوم في موسكو: إن الخطوات المناهضة لروسيا لا تجد تأييداً لها من الأغلبية الساحقة من دول الجنوب العالمي، ومن جميع تلك الدول في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية التي تنتهج مساراً مستقلاً في السياسة الخارجية، وتسترشد في المقام الأول بالمصالح الوطنية.

وأضاف لافروف: هناك فهم متزايد بأنه لا يوجد أحد محصّن على الإطلاق من أعمال اللصوصية التي تمارسها الدول في الغرب الجماعي.

وفي شأنٍ متصل أكد الرئيس المولدوفي السابق فلاديمير فورونين أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي يصعدون الصراع في أوكرانيا من خلال مواصلة ضخ الأسلحة إلى نظام كييف.

وقال فورونين: إن تدخل أمريكا وحلف الناتو المباشر في الصراع الأوكراني واضح للجميع، فهم يواصلون تسليح كييف ويصعدون الحرب هناك، ولهذا علينا أن نوقف ذلك في أسرع وقت ممكن.

وأوضح فورونين أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية في الحلف حولوا أوكرانيا إلى ساحة لاختبار أسلحتهم أو حقل رمي للاستفادة من أسلحتهم القديمة.

وكان فورونين طالب الحكومة المولدوفية بإعطاء أوامر لأجهزة استخبارات البلاد لتوضيح وضع المواطنين المولدوفيين الذين يقاتلون في صفوف القوات الأوكرانية.

وعلى الصعيد الميداني أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها كبدت الجيش الأوكراني 885 جندياً بين قتيل وجريح على مختلف المحاور، وعلى محور كوبيانسك صدت القوات الروسية 6 هجمات، وعلى محور كراسني ليمانسك صد الجيش الروسي هجومين، ودمرت عتاداً وعربات قتالية ومدافع غربية.

أما على محور دونيتسك صدت القوات الروسية 7 هجمات، وتم تدمير أسلحة ومدافع غربية وعربات مدرعة له، وعلى محور جنوب دونيتسك صد الجيش الروسي هجومين، وتم تدمير معدات وأسلحة ومدافع غربية للعدو، على محور زابوروجيه ومحور خيرسون تم تدمير مدافع غربية للعدو.

وحسب التقرير أسقطت أنظمة الدفاعات الجوية الروسية صاروخي هيمارس أمريكيين و30 مسيرة أوكرانية في دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وخاركوف.

وفي سياق متصل اعتقل الأمن الفيدرالي مواطناً روسياً بجمهورية تشوفاشيا غرب البلاد بتهمة التخطيط لأعمال إرهابية، بتوجيه وتمويل من استخبارات نظام كييف، بعد أن تخابر مع الاستخبارات الأوكرانية عبر الإنترنت ووافق على تنفيذ أعمال إرهابية ضد المؤسسات العامة الروسية مقابل المال.