الذكاء الاصطناعي يساعد على قراءة مخطوطة رومانية متفحمة منذ عام 79 م
تمكن فريق من العلماء من فك رموز مخطوطة متفحمة دُفنت عندما ثار بركان جبل فيزوف عام 79 م، بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي.
وتم تحقيق هذا الإنجاز من قبل طلاب في مسابقة “تحدي فيزوف” التي استخدمت فيها الخوارزميات لمسح القطعة الأثرية التي كان من الممكن أن يتم تدميرها إذا تم تفكيكها بواسطة الأيدي البشرية.
وعثرت الحفريات في القرن الثامن عشر على أكثر من 1000 مخطوطة كاملة أو جزئية من الفيلا، يُعتقد أنها مملوكة لوالد زوجة يوليوس قيصر، لكن الحبر الأسود لم يكن قابلاً للقراءة على أوراق البردي المتفحمة، وتفتت المخطوطات إلى قطع عندما حاول العلماء فتحها واكتشافها.
وأعلن نات فريدمان المستثمر الأمريكي في مجال التكنولوجيا في الولايات المتحدة والراعي المؤسس لمسابقة “تحدي فيزوف” التي تبلغ قيمتها مليون دولار (وهي مسابقة أطلقها في عام 2023 برنت سيلز عالم الكمبيوتر في جامعة كنتاكي، ومؤيدو وادي السيليكون)، أن فريقاً من ثلاثة طلاب بارعين في استخدام الكمبيوتر وهم يوسف نادر من ألمانيا، ولوك فاريتور من الولايات المتحدة، وجوليان شيليجر من سويسرا فازوا بمبلغ 700 ألف دولار في الجائزة الكبرى بعد قراءة أكثر من 2000 حرف يوناني من المخطوطة.
وقد اندهش علماء البرديات الذين درسوا النص المسترد من المخطوطة السوداء من هذا العمل الفذ.