علماء المناخ يقترحون تصنيفاً جديداً للأعاصير
وجدت دراسة حديثة أن الأعاصير أصبحت قوية للغاية بسبب أزمة المناخ، ما يتطلب توسيع تصنيفها ليشمل الأعاصير من “الفئة 6″، لتضاف إلى المقياس من المستوى 1 إلى 5.
وقال الباحثون إنه على مدى العقد الماضي كان هناك خمس عواصف يمكن تصنيفها وفقاً للمقياس الجديد، الفئة 6 التي ستشمل جميع الأعاصير ذات الرياح المستمرة التي تبلغ سرعتها 192 ميلاً في الساعة أو أكثر.
ووجدت الدراسات أن حدوث مثل هذه الأعاصير الضخمة أصبح أكثر احتمالاً بسبب الاحتباس الحراري جراء ارتفاع درجة حرارة المحيطات والغلاف الجوي.
وتقترح الدراسة توسيعاً لمقياس أعاصير سافير-سيمبسون المستخدم على نطاق واسع والذي تم تطويره في أوائل السبعينيات من قبل هربرت سافير، وهو مهندس مدني. وروبرت سيمبسون عالم الأرصاد الجوية الذي كان مدير المركز الوطني الأمريكي للأعاصير.
ويصنف المقياس أي إعصار تبلغ سرعات الرياح القصوى فيه 74 ميلاً إلى 95 ميلاً في الساعة، ليكون إعصاراً من الفئة 1 مع ارتفاع المقياس كلما زادت سرعة الرياح بحيث تصنف سرعات الرياح بين 158 ميلاً في الساعة أو أكثر من الفئة 5 للأعاصير.
ولكن بما أن ارتفاع درجات حرارة المحيطات يساهم في حدوث أعاصير أكثر شدة وتدميراً، تساءل الباحثون عما إذا كانت الفئة 5 كافية لوصف مخاطر الأضرار الناجمة عن الإعصار في مناخ دافئ، لذا قاموا بالتحقيق والبحث وتوصلوا إلى فئة افتراضية لمقياس الرياح وهي الفئة 6 التي تشمل العواصف ذات سرعات الرياح الأكبر من 192 ميلا في الساعة.