مرشحون في فرع جامعة تشرين يعبّرون عن تطلّعهم لتوسيع وتفعيل دور المؤسسة الحزبية
اللاذقية – مروان حويجة
رأى الرفاق البعثيون المرشحون إلى الانتخابات الحزبية في الشعب الحزبية في فرع جامعة تشرين للحزب أنّ ترشيحهم جاء، قبل كل شيء، تعبيراً منهم عن الواجب البعثي والوطني والوجداني تجاه حزب البعث العربي الاشتراكي، وإيماناً منهم بأنّ المشاركة في هذا الاستحقاق الديمقراطي الهام واجب على كل رفيق بعثي حريص على استمرار مسيرة الحزب، وعلى تعميق نهجه النضالي، وتطوير دوره الوطني والاجتماعي والفكري والتنموي.
وأشاروا إلى أنّ المشاركة الواجبة تتجلّى بالفعل والممارسة والسلوك، وليس بالقول والكلام النظري، وبالتوازي تماماً مع التعبير الأرقى في الانتخابات عن أفضل الخيارات التي تصبّ في صالح المؤسسة الحزبية، باختيار موضوعي بعيد كل البعد عن الاعتبارات القاصرة الضيّقة. وأبدوا تفاؤلهم بالمرحلة المقبلة التي تؤسس لها العملية الانتخابية.
وفي لقاءات أجرتها ” البعث ” مع الرفاق البعثيين المرشّحين عن الشعب الحزبية في فرع جامعة تشرين، فقد أكّد الدكتور أحمد العيسى، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، أنّه رشّح نفسه إلى الانتخابات الحزبية لأّنّ الانتخابات المرتقبة تستحوذ على الهمّة والأهمية ترشيحاً وتصويتاً، بما تحظى به من اهتمام ملموس تنظيماً وفكراً وممارسةً. وأوضح أن حزب البعث العربي الاشتراكي الذي يتميّز بمسيرته النضالية التاريخية المتجددة في كل الظروف والتحديات، ها هو اليوم يجدًد انطلاقته ومسيرته للمضي في رسالته الخالدة. ولفت العيسى إلى أنّه لولا حزب البعث لما درس وتعلّم وتخرّج وحصل على الشهادات العلمية العليا، ولما تهيأ للمواقع الإدارية والعلمية مع غيره الكثيرين من أبناء الوطن سواء بعثيين أم غير بعثيين، ولذلك يتوجب على البعثيين أن يجسّدوا الوفاء الحقيقي للبعث العظيم في كل الواجبات والاستحقاقات، وأهمها – على الإطلاق- الانتخابات الحزبية، ولاسيما في هذه المرحلة التي أحوج ما نكون فيه إلى المشاركة الوجدانية الصادقة والمخلصة في إيصال صفوة الرفاق البعثيين إلى الاجتماع الموسع للجنة المركزيّة للحزب، بما يلبي تطلعات جماهير حزبنا وأبناء وطننا، وتوجهات الأمين العام للحزب الرفيق الدكتور بشار الأسد.
من جهته الرفيق الدكتور جابر ديبة، أستاذ في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة تشرين، وعميد الكلية التطبيقية سابقاً، وعضو قيادة شعبة حزبية في جامعة حلب سابقاً،أكّد أننا كرفاق بعثيين يقع على عاتقنا تطوير عمل الحزب، وعليه يجب ألّا نتخلى عن مسؤوليتنا وترك الساحة لبعض المتسلّقين. و رأى الدكتور ديبة أنّ الانتخابات الحزبية يعوّل عليها للمرحلة القادمة، وهي في نفس الوقت تحمّل الجهاز الحزبي في القواعد مسؤولية اختيار من يمثّل معاناتهم بعيداً عن المصالح والاعتبارات الضيّقة، هي تمثّل فرصة لإثبات أن البعث هو المؤهل لقيادة وإدارة الأزمة وإيجاد الحلول، ولعلّنا أخذنا العبرة من الانتخابات السابقة من خلال إعادة تقييمنا لمن اخترناهم على صعيد ما قدموه، وما اكتسبوا بكل شفافية. وأوضح الرفيق ديبة أننا نحن كرفاق أمام مسؤولية الاختبار الحقيقي في اختيار ممثلينا إلى اجتماع اللجنة المركزية للحزب، فالرفيق الأمين العام لحزب البعث أكّد أهمية الانتخابات التي نعوّل عليها، وحمّلنا مسؤولية الاختيار، وعليه يجب أن نكون عند ثقته باختيار من يستحق و يتحلّى بالروح الرفاقية، وحبّ الوطن والغيرة على هموم المواطن، فقواعدنا تستحق من يمثّلها. وبناءً عليه فإنّ المشاركة هي واجب وطني وأخلاقي وبعثي.
بدوره الرفيق الدكتور ياسر موسى، نائب رئيس جامعة تشرين سابقاً، وأمين شعبة حزبية سابق، ركّز على أن ما يميّز هذه الانتخابات أنها بدأت من قواعد الحزب، وهذه هي الحالة الصحيّة السليمة التي تعكس فاعلية الانتخابات كاستحقاق مفصلي يعوّل عليه في التطوير المنشود للعمل الحزبي ،والارتقاء الملموس بدور المؤسسة الحزبية والجهاز الحزبي، وهذا ما أكّد عليه الرفيق الأمين العام للحزب الدكتور بشار الأسد بأنّ الانتخابات هي تشخيص وعلاج ولابدّ أن يكون لنا حجة ومنطق في كل عمل نقوم به.
ولفت د.الموسى إلى أنّ الانتخابات الحزبيّة الحاليّة تشكل نقطة مضيئة في تاريخ الحزب لاسيما من حيث الترشّح والانتخاب من أجل الارتقاء بالشعور الوطني والمسؤولية الحزبية والتاريخية في هذه المرحلة الحاسمة في تاريخ حزبنا حزب البعث العربي الاشتراكي، وأوضح أنّ الذي دفعني إلى الترشح هو واجب حزبي ووطني وكوني كنت مكلفاً سابقاً بمهام حزبية و إدارية، وأيضاً شعوري بالتفاؤل بأنّ الانتخابات الحالية ستكون نزيهة، وستأخذ بعين الاعتبار الكفاءات العلميّة والإدارية القادرة على العمل والعطاء والنهوض بالعمل الحزبي في هذه المرحلة الهامّة من مراحل نضال حزب البعث العربي الاشتراكي.
بدورها الرفيقة لمى نقولا ديب، عضو قيادة الشعبة الثالثة- رئيسة اللجنة الاقتصادية والعمالية في فرع جامعة تشرين، أكّدت أنّ حزبنا العظيم بقيادة الرفيق الأمين العام سيبقى البوصلة التي نهتدي بها للاستمرار بمسار التطوير والارتقاء بالعمل الحزبي الفاعل والبناء. واعتبرت أن الانتخابات حالة فكرية ديمقراطية راقية وصحيّة تهدف لتأسيس مرحلة عمل حزبي يرقى لمستوى الوضع الذي يمرّ بها بلدنا الحبيب. وبيّنت أنها تشعر بالتفاؤل حيال هذا الحراك الحزبي الذي نشهده منذ انعقاد اللجنة المركزية وتوجهات الأمين العام، و من هنا تتجلى مسؤلياتنا كرفاق بعثيين مؤمنين أن الحزب يجدّد نفسة بنفسه، وأعربت عن أمنيتها و أملها الكبير أن يتمتع رفاقنا بالوعي الكافي لاختيار الأفضل لما فيه خير للحزب وللوطن ولجميع أبنائه .
الرفيقة الدكتورة سلامة أبو الشملات، عضو قيادة الشعبة الثانية – رئيس لجنة التعليم العالي والبحث العلمي في فرع جامعة تشرين للحزب، ركزت على أجواء وملامح التفاؤل بهذا الاستحقاق الديمقراطي البالغ الأهمية والحيوية في مسيرة حزبنا العظيم منطلقين في أداء الواجب الانتخابي في هذا الاستحقاق النوعي من أنّ المقولة الخالدة أنّ شرف البعثي أن يتحمّل المسؤولية ويؤتمن عليها ويبادل الشعب المحبة والثقة والعطاء. ولفتت إلى أنّه إنطلاقاً من هذه المقولة وفي أجواء ملؤها الثقة بأن الرفاق البعثيين جميعاً أكثر وعياً وأكبر قدرة على تحمل المسؤولية خاصة بعد الحرب الكونية على وطننا الصامد، فإن الانتخابات هي تشخيص وعلاج، وعلينا أن نمضي فكراً وممارسةً، وتعبيراّ صادقاً عن هذا التوصيف البليغ والمأثور في الكلمة التوجيهية للرفيق الأمين العام للحزب الدكتور بشار الأسد في اجتماع اللجنة المركزية للحزب، وأن يكون صوتنا للأفضل، وكلنا وعي ومسؤولية وإيمان أنّ البعث أمانة في أعناقنا.
ومن جهتها الرفيقة صفاء حسين، عضو المكتب الفرعي لنقابة معلمي جامعة تشرين سابقاً، أوضحت أنّها رشحت نفسها إلى الانتخابات الحزبية لأنها ترى وتؤمن أن المشاركة الفاعلة في الانتخابات، سواء ترشيحاً أم تصويتاً واجب بعثي ووطني قبل كل الاعتبارات والمعطيات، وبالتوازي مع هذا الواجب السامي المطلوب يأتي واجب الحرص الكبير على اختيار الأكفأ والأجدر والأقدر على تمثيل رفاقه، والتحلّي التام بروح الحرص والغيرية على حزبنا ودعم مسيرة العمل الحزبي، وتوسيع دور وفاعلية المؤسسة الحزبية. وبيّنت أنّه في ظلّ كل هذه المحفّزات والواجبات والأجواء الإيجابية التي نعيشها في هذا الحراك البعثي الكبير فقد رشحت نفسها بروح التفاؤل والأمل إلى الانتخابات الحزبية على أمل أن يكون هذا الاستحقاق بارقة الخير والأمل لحزبنا العظيم ولبلدنا الحبيب في ظل رعاية وقيادة الرفيق الأمين العام للحزب الدكتور بشار الأسد.