مرشّحون إلى الانتخابات في اللاذقية … محطة واعدة للعمل الحزبي
اللاذقية – مروان حويجة
تلقي أجواء الاستحقاق الانتخابي الحزبي بظلاله الإيجابية التفاعلية والتفاؤلية على الرفاق المرشحين كما جميع البعثيين، بما يميّز استحقاق الانتخابات من معايير وأسس محفّزة للكفاءات والخبرات والسمات التي يستوجب توافرها في الشخصية البعثية القادرة على تمثيل الجهاز الحزبي في الاجتماع الموسّع للجنة المركزية للحزب. ويجمع الرفاق المرشحون على أهمية التعاطي التنظيمي الدقيق الموضوعي اللافت مع هذه الانتخابات، والتعبير عن روح التفاؤل حيالها في الترشيح إليها بكل الثقة والأمل للوصول إلى الخيارات التي تحقق التطلعات البعثية والشعبية.
وفي لقاءات أجرتها ” البعث ” مع عدد من الرفاق المرشحين أشاروا إلى هذه المقومات والسمات المحفّزة لترشيحهم، حيث أكّد الرفيق لقمان بدور، أمين شعبة جبلة الأولى للحزب، أنّ استحقاق الانتخابات الحزبية يمثّل محطة محورية مفصلية في كل مرحلة من مراحل العمل الحزبي والسياسي، وتسهم الانتخابات في إعطاء الزخم المتجدد للعمل الحزبي بكل أشكاله ومجالاته، وذلك من خلال ما تفرزه، وما تنتجه هذه الانتخابات من خيارات ونتائج ومفرزات. واعتبر الرفيق بدور أن السمة المميّزة الأهم واللافتة في هذه الانتخابات أنها جعلت القواعد الحزبية صاحبة القول الفصل فيها، وهذا الدور الرئيسي للقواعد الحزبية جعل الثقة مطلقة وحتمية في النتائج والمخرجات والخيارات، وهذا كله جعل إيمان الرفاق البعثيين راسخاً بواجب المشاركة بما انتابهم وغمرهم من مشاعر إيجابية صادقة دفعت الكثيرين للترشح إلى الانتخابات، تعبيراً عن الرغبة الحقيقية في تقديم الجهد البعثي والوطني الصادق في كل ما يدعم ويطوّر ويرتقي بمسيرة العمل الحزبي، وتحقيق نقلة ملموسة ومميزة في أداء ودور المؤسسة الحزبية .
الرفيقة روز سعيد، عضو قيادة فرع شبيبة سابقاً- وعضو مجلس محافظة سابقاً، عبّرت عن تفاؤلها بترشيح نفسها إلى الانتخابات الحزبية في ظلّ ما يشهده حزبنا العظيم من حالة غير مسبوقة من الحراك والحيوية، والأجواء البعثية المحفّزة على تحقيق انطلاقة متجددة، فعلاً وواقعاً، في كل المجالات، والتأسيس على هذه الانطلاقة من خلال الانتخابات الحالية التي تستقطب الاهتمام البعثي والشعبي، ولأنّ معايير وأسس وتعليمات الانتخابات تجعل الخيار الأفضل متاحاً، وتستند على قواعد الممارسة الديمقراطية، وتضع جميع الرفاق أمام واجباتهم ومسؤولياتهم تجاه حزبهم ووطنهم وأبنائه.
بدوره أوضح المحامي عصام خليل، عضو قياده شعبه سابق – أمين فرقه العدلية في اللاذقية سابقاً- وعضو مجلس محافظه لدورتين، أنّه ترشّح إلى الانتخابات إيماناً منه بأنّ حزب البعث العربي الاشتراكي يشكّل أمل الجماهير الكادحة والفقيرة، وعليه تنعقد الآمال في تحقيق الأمنيات والتطلعات، ومواجهة التحديات، فعندما يكون الحزب بخير تكون هذه الجماهير وهذه الطبقات الكادحة بخير. وأوضح أنّ العملية الانتخابية الحالية وآلية ومعايير وأسس الترشيح وإجراء الانتخابات حمّلت القواعد الحزبية مسؤولية اختيار ممثليها، وعلى الرفاق اختيار الأفضل بعيداً عن أية اعتبارات أخرى، سواء مناطقية أوعائلية أو طائفية، وغيرها من اعتبارات. ورأى المحامي خليل أنّ هذه التجربة خطوة متقدمة في تاريخ الحزب.
بدوره الرفيق محمد خيربك، عضو قيادة شعبة الحفّة للحزب، فقد بيّن أنّ أهمية الانتخابات الحزبية تكمن وتتجلى في الوصول المنشود إلى الرؤية التطويرية للحزب وفق رؤى وتوجيهات الرفيق الأمين العام الدكتور بشار الأسد، موضحاً أنّه كرفيق بعثي مرشح إلى الانتخابات مؤمن بأن حزب البعث العربي الاشتراكي سيعيد ترتيب بيته الداخلي في هذه الانتخابات، و سيحقّق آمال الجماهير بالنهوض بكل مفاصل الحياة المعيشية للمواطن السوري، وهذا يتم باختيار ممثلين أكفاء قادرين على إيصال سورية إلى بر الأمان.
الرفيق المهندس جابر عاصي ،مرشح في شعبة المدينة الثالثة -مدير عام الكهرباء في اللاذقية، أوضح أن ترشيحه إلى الانتخابات جاء تعبيراّ عن أهمية تجسيد المشاركة الحقيقية والفاعلة من كل رفيق بعثي في هذا الاستحقاق الحزبي الديمقراطي النوعيّ، ولأنّ لكل رفيق دور وواجب تجاه حزبنا العظيم الذي نعتز بتاريخه النضالي وبمسيرته الحافلة بالكثير من العطاءات والمواقف المشرقة والمضيئة. ولفت إلى أننا كرفاق بعثيين نقف اليوم أمام هذه المحطة الديمقراطية التي يعوّل عليها البعثيون وسائر أبناء بلدنا الحبيب لتحقيق نقلة مرتقبة لتوسيع وتعميق مساهمه الحزب في حياة المجتمع، والانطلاق في هذا الاستحقاق من أولوية كبرى، وهي أنّ الانتخابات والمشاركة فيها مسؤولية ومهمّة بعثية وطنية بالغة الأهمية لإيصال الرفاق الأكفأ والأجدر على تحمّل الواجب و المسؤولية البعثية والوطنية .
الرفيقة أمل محرز، عضو المؤتمر القطري العاشر لحزب البعث العربي الاشتراكي- وعضو قيادة شعبة جبلة الثانية للحزب- وعضو مجلس محافظة سابقاً، بيّنت أنّها تمارس العمل الحزبي والنضال البعثي منذ زمن طويل، ومستمرة في أداء الواجب والنشاط بشكل متتابع، وهذا ما حفّزها ودفعها، عند الإعلان عن الانتخابات، على ترشيح نفسها انطلاقاً من أنّ الترشيح كما الانتخاب واجب بعثي ووطني، وهي تتطلع للمضي في ممارسة مهامها الحزبية إيماناً منها بأن حزب البعث العربي الاشتراكي حزب عطاء دائم، ونضال مستمر .