إدارة الحرية تدعم ملف الاستثمارات لإنقاذ النادي.. وتفاؤل بنجاة فريق الكرة
حلب- محمود جنيد
تمكّن فريق الحرية من حصد النقاط المضاعفة من فوزه على ضيفه ورفيقه في العودة إلى الأضواء الساحل، ضمن الجولة الثانية عشرة من الدوري الممتاز لكرة القدم، وبهذا الفوز واصل فريق الحرية نتائجه وعروضه الإيجابية ورفع رصيده إلى سبع نقاط في المركز الأخير، على بعد نقطة من الساحل الحادي عشر وثلاث نقاط من الوحدة العاشر، الأمر الذي أنعش آمال جمهوره وعشاقه بإمكانية النجاة من الهبوط هذا الموسم.
لاعبو الفريق احتفلوا مع رئيس النادي أنطوان شرقي بصورة صاخبة بعد المباراة، بينما أهدى شرقي الفوز لجمهور النادي ومدينة حلب، لافتاً إلى الظروف الصعبة جداً التي يعيشها النادي ولاسيما على الصعيد المادي، دون توفر أي مقومات للعمل والنجاح، في الوقت الذي تحتاج فيه الرياضة وكرة القدم للمال كعصب أساسي غير متوفر.
وأعرب رئيس نادي الحرية عن تفاؤله بفريق كرة القدم الشاب والمميّز، كما وصفه، متمنياً أن يكون قادراً على تأمين مستحقات اللاعبين وكافة مستلزمات دعم الفريق.
وبيّن رئيس نادي الحرية أن الإدارة تعمل على الشق الاستثماري كونه الجانب الذي سيمكن النادي من النهوض في المرحلة المقبلة، في ظل عدم وجود أي داعمين أو مقومات للعمل، لافتاً إلى أن الخطوة الأولى تمثلت بدعم استثمار المسبح وملحقاته، وهناك دراسة شاملة لبقية الاستثمارات.
من جانبه مدرّب فريق كرة القدم الأول محمد نصر الله أثنى على أداء اللاعبين الذين لم يقصّروا بالجهد والعطاء، حسب تعبيره، ما أثمر عن فوز ثانٍ مستحق واصل معه الفريق مسيرته التصاعدية التي بدأها أواخر مرحلة الذهاب.
وأشار نصر الله إلى أنه لفت نظر اللاعبين إلى أن مرحلة الإياب ستكون أصعب من الذهاب وتحتاج إلى التركيز والإرادة، ليتمكّن الفريق من البقاء في الممتاز، وهو الأمر الممكن بتضافر الجهود بين جميع المفاصل والذي سيقـاتل الجميع من أجله، لافتاً إلى دور الإدارة الإيجابي والتي قدمت كل الدعم الممكن قبل مباراة الساحل.