الشعب الحزبية في فرع طرطوس تختتم مؤتمراتها الانتخابية وسط أجواء من الشفافية والمسؤولية
طرطوس- محمد محمود- لؤي تفاحة – دارين حسن
اختتمت الشعب الحزبية في محافظة طرطوس مؤتمراتها الانتخابية التي استمرت على مدى يومين، بحضور وإشراف رئيس اللجنة العليا للإشراف على الانتخابات الحزبية، الرفيق الدكتور خليل مشهدية، والرفاق أعضاء اللجنة، واللجنة الفرعية للانتخابات، حيث انتخب أعضاء المؤتمرات ممثليهم إلى المرحلة الثانية من انتخابات اللجنة المركزية الموسعة.
ولم تسجل العملية الانتخابية أي عقبات أو عراقيل أو اعتراضات تذكر من المشرفين والمرشحين والمشاركين في الانتخابات، حيث جرت الانتخابات في جو من الديمقراطية والحرية والشفافية والمسؤولية البعثية والوطنية التي جسدها الرفاق في اختيار مرشحيهم.
وكانت قد عقدت الشعب الحزبية اليوم سبعة مؤتمرات انتخابية في كل من شعب (برمانة المشايخ- المنطقة الثانية- المشتى- القدموس- بانياس- العمالية- التعليم العالي).
شعبة المنطقة الثانية
عقدت الشعبة مؤتمرها الانتخابي لاختيار خمسة عشر ينتخب منهم خمسة مرشحين لاجتماع اللجنة المركزية الموسعة، وذلك من أصل 26 مرشحاً شاركوا في العملية الانتخابية التي كانت بإشراف عضو اللجنة العليا للانتخابات الرفيق صبحي حرب، ورئيس اللجنة الفرعية الرفيق عبد الكريم عجان.
الرفيق صبحي حرب أوضح في حديثه لـ “البعث” أن العملية الانتخابية جرت إجمالاً بوتيرة هادئة وعالية التزم فيها رفاقنا بحسن الاختيار والانتقاء لمرشحيهم وفق أهداف الحزب ومبادئه، فهم يعملون وفق توجيهات الرفيق الدكتور بشار الأسد، وتوصياته بانتخاب الأكثر قدرة واستحقاقاً. مضيفاً: في هذه الشعبة كان عدد الرفاق كبير نسبياً 220 رفيقاً ورفيقة والمرشحين أيضاً، ورغم ذلك كان الالتزام كبيراً بإنجاح العملية الانتخابية، وكان هناك انضباط ملاحظ من كل الرفاق.
شعبة مشتى الحلو
عقدت شعبة مشتى الحلو مؤتمرها الانتخابي اليوم وذلك في رابطة الشبيبة بالكفرون، بحضور الرفيقين زاهرة بشماني، والقاضي غسان أسعد، عضوا اللجنة المركزية المشرفة على أعمال المؤتمر، والرفيق الدكتور منير عثمان، عضو اللجنة الفرعية المكلفة بالإشراف على انتخابات فرع طرطوس، وبلغ العدد الكلي لأعضاء المؤتمر ٧٣ رفيقاً ورفيقة، تم حضور سبعين رفيقاً ورفيقة، وتغيب ثلاثة رفاق لأسباب صحية، في حين بلغ عدد المرشحين ثمانية مرشحين يتنافسون على مقعدين اثنين، علماً أن عدد الطلبات المقدمة للشعبة كان ثمانية طلبات تم قبولها جميعاً، وتضم شعبة المشتى ١١ فرقة حزبية.
وأشار الرفاق الناخبون إلى سلاسة العملية الانتخابية التي جرت بجو هادئ ساده الشفافية والديمقراطية، إذ مارس الرفاق حقهم الانتخابي بكل أريحية، وبما أملاه عليهم ضميرهم في اختيار أشخاص أكفاء جديرين بحمل المسؤولية على أن يكونوا على قدر عال من الثقة، بما يرقى بالعمل الحزبي والمجتمعي إلى أعلى المستويات، وبما يحقق نهضة في العمل تتطلبها المرحلة المقبلة من جدّية في التعاطي مع القضايا، واهتمام في المتابعة للوصول إلى نتائج مرضية وملموسة تحقق آمال المواطنين وطموحاتهم في فترة واعدة ومرتقبة.
وبعد انتهاء أعمال المؤتمر تم إعلان النتائج، وكانت وفق الترتيب التالي: محمد يوسف حمصي ٦٦ صوتاً- حسن علي رقماني ٦٤ صوتاً، سيف علي جمعة ٥٨ صوتاً، علي إبراهيم جبلي صوتاً ٥٧، غسان حسن خضر ٥٤ صوتاً ، وغسان جبرا مخول ٤٩ صوتاً.
شعبة القدموس
عقدت شعبة القدموس مؤتمرها الانتخابي في المركز الثقافي العربي بالمنطقة، وذلك بحضور الرفيق الدكتور خليل مشهدية رئيس اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات الحزبية، والرفيق الدكتور هاني شعبان عضو اللجنة الفرعية المكلفة بالإشراف، حيث بلغ العدد الكلي لأعضاء المؤتمر ١٦٦ رفيقاً ورفيقة، وعدد المرشحين سبعة، وانتهت أعمال المؤتمر بفوز سبعة رفاق بالتزكية وهم، إيهاب محمد حمود، وأحمد حيدر حرفوش، وحسان يوسف ناعوس، ووسام سليمان شعبان، وهيثم أحمد سويقات، وفهيما محرز عروس، ونوال علي حبيب.
شعبة برمانة
عقدت شعبة برمانة مؤتمرها الانتخابي في مقر شعبة الحزب بالمنطقة، وذلك بحضور الرفيق موفق الباشا عضو اللجنة المركزية المشرفة على أعمال المؤتمر، والرفيق سميح الحايك عضو اللجنة الفرعية، وبلغ العدد الكلي لأعضاء المؤتمر ١٠٢ رفيقاً ورفيقة.
شعبة بانياس
بلغ عدد الرفاق المرشحين في الشعبة 27 مرشحاً لاختيار خمسة عشر رفيقاً يمثلهم خمسة رفاق في اجتماع اللجنة المركزية الموسعة، حيث جرت الانتخابات في جو من الديمقراطية والشفافية، وأكد الرفاق المشاركون في الانتخابات بالشعبة أهمية هذا الاستحقاق، وضرورة اختيار كوادر بعثية قادرة على النهوض بأعباء المرحلة القادمة.
شعبة التعليم العالي
عقدت شعبة التعليم العالي مؤتمرها الانتخابي بحضور الرفاق أعضاء لجنة الإشراف على الانتخابات برئاسة الرفيق حامد حسن، حيث تقدم تسع رفاق من أصل 70 رفيقاً من المقترعين كممثلين للشعبة في اجتماع اللجنة المركزية الموسع. وبحسب عدد الأصوات فقد فاز كل من الرفاق التالية أسمائهم: سلمان محمود 58 صوتاً- يوسف العلي 58 صوتاً- فراس إبراهيم 53 صوتاً- علي سلمان 48 صوتاً- حسن سليمان 44 صوتاً- طلال سليمان40 صوتاً – خلود جديد 38 صوتاً- علي صقر36 صوتاً. وخلال أعمال المؤتمر تحدث الرفيق حامد حسن رئيس لجنة الإشراف على سير العملية الانتخابية، حيث نقل في مستهل الجلسة تحيات الرفيق الأمين العام للحزب الدكتور الرئيس بشار الأسد وتمنياته لجميع رفاقنا بالتوفيق والنجاح، وتحقيق الأهداف المرجوة من هذه العملية الانتخابية، والتي أرادها الرفيق الأمين العام للحزب بأن تكون تجربة غير مسبوقة وجديدة، ومبادرة تحمل الكثير من الدلالات والمعاني بما يعزز من تحمل المسؤولية الحزبية وحسن الاختيار.
وقال الرفيق حسن بأن توجيهات الرفيق الأمين العام للحزب كانت واضحة، بحيث تعطى شعب التعليم العالي المزيد من التمثيل بما يضمن تحقيق المزيد من تكافؤ الفرص وإتاحتها مقارنة مع بقية الشعب الحزبية نظراً لأهمية ودور هذا القطاع المهم والحيوي في نهضة المجتمع والتمثيل الصحيح لرفاقنا البعثيين. وقال رئيس لجنة الإشراف على انتخابات الشعبة بأن هذه الانتخابات تجرى في ظرف دقيق وحساس ليس بالنسبة لما يتهددنا من مخاطر، وإنما في ظل واقع محلي وإقليمي وخارجي خطير يتطلب منا كحزبيين رصّ صفوف الحزب، وتعزيز الانتماء البعثي والوطني، ومعالجة كل ما يعترض عملنا الحزبي والوظيفي من مشاكل وأمراض مجتمعية تؤسس سلباً على حضورنا، ودورنا على صعيد المنطقة والعالم، وأن سورية وما قدمه شعبنا من تضحيات مستمرة بالدفاع عن هذا الدور.
وبعد إعلان النتائج تمنى أعضاء اللجنة المشرفة التوفيق لكل من نجح. بدوره عبر عدد من الفائزين عن شعورهم بالرضا وحرصهم على أن يكونوا عند حسن ظن رفاقهم المقترعين ورغبتهم بالعمل سوياً مع كل الرفاق بما يعزز من الحضور الفاعل لحزبنا على الصعيد المجتمعي والتعليمي.
الشعبة العمالية
وكانت قد جرت الانتخابات في الشعبة العمالية، حيث فاز الرفاق المرشحين بالتزكية من قبل الرفاق المقترعين، بحضور الرفيق الدكتور محمد هاشم رئيس لجنة الإشراف، والرفيق طاهر حسن حيث تحدث الرفيق هاشم عن أهمية هذه الانتخابات والتي تهدف لتعزيز التمثيل الصحيح على مستوى الشعب الحزبية، وتحمل رفاقنا البعثيين للمسؤولية، ولا سيما في ظل ما تتعرض له سورية من مؤامرات تستهدف دورها الوطني والقومي ووحدتها. وقد فاز في الانتخابات كل من سمير إسماعيل- منال بلول- فراس علي، فيما بلغ عدد المقترعين 85 رفيقاً.
من جانبه، شكر الرفيق الفائز سمير إسماعيل رفاقه على هذه الثقة، لافتاً إلى أن هذه التجربة الجديدة في حياتنا الحزبية يجب أن تؤسس لمرحلة فاصلة في تاريخ حزبنا، بحيث يتم العمل على تعزيز المكاسب الايجابية ومحاربة كافة السلبيات وتنقية المجتمع من كل الأمراض والمظاهر السلبية بما يعزز من انتمائنا البعثي والوطني.