تقصير “البلديات” يدفع للتشدد في النظافة وإغلاق المكبات العشوائية
ريف دمشق – البعث
نظراً لتقصير بعض الوحدات الإدارية في متابعة واقع النظافة بشكل جيد، وتأكيداً لتعاميم سابقة، طلب محافظ ريف دمشق من رؤساء مجالس المدن والبلدات والبلديات بالتشدد في متابعة أعمال كنس وجمع وترحيل القمامة بشكل يومي، إما من خلال الإمكانيات المتوفرة لديهم من عمال وآليات أو عن طريق عقود النظافة (المتعهد الخاص)، بحيث تتم متابعة آلية التنفيذ من خلال لجان فنية لضمان استمرارية أداء قطاع النظافة بشكل جيد، انطلاقاً من حتمية التشدد بتطبيق أحكام قانون النظافة والجمالية للوحدات الإدارية رقم 49 لعام 2004 وتعليماته التنفيذية.
وأكد تعميم المحافظ على إلزام كافة السيارات والجرارات المكشوفة التقيد بوضع الشوادر المناسبة لتغطية القمامة بشكل كامل، وتزويد كافة السيارات والجرارات والضاغطات بمهمات يومية إفرادية لكل نقلة على حدة لحصر الكميات الواردة من كل وحدة، مع إعداد جدول مبين فيه أرقام وأسماء السائقين ونوعية السيارات التي ستقوم بنقل القمامة إلى المكبات النهائية المعتمدة.
ولفت التعميم إلى أنه عند الحاجة إلى إبرام عقود لترحيل القمامة ضمن أي وحدة إدارية يجب أن يتم إعداد الكشوف التقديرية لمشاريع النظافة، وفقاً للكميات القمامة اليومية الحقيقية المرحلة وحاجة العقد من الآليات اللازمة لترحيل القمامة ووفق الدليل السعري لأعمال النظافة، وعلى ضوء الواقع والاحتياج الفعلي بالنسبة لعدد السكان المقيمين وعدد الحاويات الجاري ترحيلها يومياً وبما يوفر الخدمة الجيدة لإدارة المرفق ضمن الوحدة الإدارية. وتطرق المحافظ إلى ضرورة تنفيذ برنامج توعية للمواطنين من حيث الإلتزام برمي النفايات المنزلية بعد وضعها ضمن أكياس محكمة الإغلاق وخلال الأوقات المحددة وفي الأماكن المخصصة والمعتمدة من قبل كل وحدة إدارية، والقيام بأعمال النظافة وترحيل القمامة إلى المكبات المعتمدة وإغلاق المكبات العشوائية إن وجدت وإعادة تأهيلها وعدم إنشاء مكبات جديدة وموافاة المحافظة بتقرير كل نهاية شهر مع كمية النفايات المرحلة.