170 رأساً من الخيول الأصيلة في القنيطرة
القنيطرة – محمد غالب حسين
بيّن رئيس دائرة الخيول العربية بمديرية زراعة القنيطرة المهندس فارس علاء الدين أن محافظة القنيطرة تضمّ (170) رأساً من الخيول العربية الأصيلة، منها مئة رأس موثقة ومسجّلة بمكتب الخيول العربية الأصيلة بوزارة الزراعة؛ وهناك سبعون رأسَاً قيد التسجيل، بينما يبلغ عدد الخيول الوطنية الهجينة (103) رؤوس، مضيفاً أن الدائرة تتابع هذه الخيول من النواحي كافة، حيث تقوم بإجراءات نقل ملكيتها من شخص إلى آخر، استناداً للشروط والتعليمات التي تنظّم نقل الملكية، أي تحديد هوية المالك القديم وبصمته، وعقد البيع مع المالك الجديد، حيث ترسل إلى المحافظة التي بيعت إليها الخيول، لاستكمال بصمة المالك الجديد، وصورة حديثة للخيول التي تمّ نقل ملكيتها وقيودها إلى هناك، لإرسالها إلى مكتب الخيول العربية بدمشق لتوثيقها أصولاً، إضافة لرفع تقرير دوري وشهري لفرع الأعلاف بمحافظة القنيطرة لتحديد مخصّصات الخيول من الأعلاف، وتحديد أماكن اصطبلات الخيل، وأسماء المالكين، ليتمكّنوا من شراء مخصّصات خيولهم من العلف.
كما تقوم الدائرة بالكشف على المواليد الجدد، وتنفيذ رسم تشبيهي لها بعد تقديم طلب تسجيل المولود من المالك، وإحضار شهادة تلقيح للفرس الولود، مع ثلاث صور للمهر أمامية ويمينية ويسارية، والقيام بتصوير مقطع فيديو للخيول الحديثة، وإرساله إلى مكتب الخيول العربية بدمشق، وتشارك أيضاً اللجنة المختصة برفع عينات جينية للمواليد الحديثة، لإرسالها للمخابر المختصة، للتأكد من مطابقتها للأبوين، وبعد مطابقتها تختم مواليد الخيول، أو ترسم من قبل اللجنة المختصة.
وأصبح لمربي الخيول العربية الأصيلة همومهم ومعاناتهم من قلة الأعلاف المخصّصة للخيول العربية الأصيلة، ناهيك عن عدم توفرها أحياناً لدى فرع الأعلاف، إضافة لافتقار المحافظة لمركز رعاية صحية بيطرية للخيول العربية الأصيلة، مما يكبّد المربين أعباء مالية من أجل نقل الخيول العربية للمعالجة أو التلقيح إلى محافظة درعا أو ريف دمشق، أو استقدام أطباء بيطريين لمعالجة الخيول العربية الأصيلة إلى أرض المحافظة. وطالبوا مكتب الخيول بوزارة الزراعة بتوفير جواد أصيل لتلقيح الأصائل والاستغناء عن نقل الخيول خارج أرض المحافظة لهذه الغاية.
يُشار إلى أن معظم الخيول العربية الأصيلة تتركز تربيتها في قرى كودنة والعشة والأصبح والحيران، وتعود بنسبها للصقلاوية وأم عرقوب والكحيلة، وجميع المربين من أبناء القبائل العربية التي تفتخر بتربية الخيول العربية الأصيلة.