استصلاح 533 هكتاراً في حمص
حمص- نبال إبراهيم
تتركز أهداف مشروع استصلاح الأراضي وتطوير التشجير المثمر، باستصلاح الأراضي المحجّرة وإدخالها حيّز الاستثمار الزراعي، بغية زيادة رقعة المساحة القابلة للزراعة، وإدخال زراعات جديدة مناسبة للمنطقة ودعمها عن طريق الجهات المعنية.
وبيّن مدير مديرية مشاريع استصلاح الأراضي بحمص المهندس عبد الهادي درويش أن المديرية قامت عبر آليات المشروع باستصلاح نحو 533 هكتاراً من الأراضي، منها 291 هكتار محاصيل و242 هكتار تشجير خلال العام الماضي، وبلغت نسبة التنفيذ نحو 89 بالمئة من إجمالي الخطة الإنتاجية البالغة استصلاح 600 هكتار، لافتاً إلى أن المديرية نفذت كامل خطة الحراج العام الماضي والبالغة نحو 325 كم قش وترميم خطوط نار.
وأشار درويش إلى أن خطة المشروع للعام الحالي تتضمن استصلاح نحو 225 هكتاراً من الأراضي، وقش وترميم خطوط نار بنحو 465 كم ضمن خطة الحراج للمديرية، منوهاً بأن عدد آليات المشروع يبلغ 15 بلدوزراً و3 تركسات باستطاعات مختلفة، ويتمّ العمل بشكل دوري على أعمال الصيانة والإصلاح للآليات في الورشة المركزية. ولفت إلى أن مجموع إيرادات عمل آليات المشروع للعام الماضي تجاوزت المليار و466 مليون ليرة سورية، موزعة على ساعات عمل مختلفة، منها أكثر من مليار و388 مليون ليرة أجور ساعات عمل للفلاحين، فيما بلغت إيرادات الحراج 62 مليون ليرة، في حين بلغت إيرادات إطفاء الحرائق 16 مليوناً و150 ألف ليرة، مشيراً إلى أن إجمالي عدد ساعات عمل الآليات بلغ 6013 ساعة موزعة على 716 ساعة للبلدوزر (355)، و4638.5 ساعة عمل للبلدوزر (155)، و658.5 ساعة للتركس. وأوضح درويش أن سعر ساعة عمل البلدوزر (155) 560 ألف ليرة، وسعر ساعة البلدوزر (355) 775 ألف ليرة، وسعر ساعة التركس 350 ألف ليرة، مؤكداً أن أجور عمل ساعة آليات المشروع بالمديرية أقل من ساعة عمل القطاع الخاص بنسبة 75% تقريباً.
وفي ختام حديثه أشار مدير المشروع إلى أن أهم الصعوبات التي تعترض سير العمل قلة الكادر، وخاصة الميكانيكيين والكهربائيين وارتفاع تكاليف الإصلاح والصيانة وعدم استقرار أسعارها.