قرية حداثة في ريف حمص الغربي.. بلا كهرباء ولا هاتف!
البعث- غسان فطوم
للمرة العاشرة، بل وأكثر، تتعرّض شبكة الكهرباء للسرقة في قرية حداثة الواقعة في ريف حمص الغربي (25 كم عن مدينة حمص)، وعلى الرغم من تسجيل ضبط بالحادثة من قبل الأهالي المتضررين من قطع الأمراس والأكبال، لكن المعنيين في الكهرباء في المؤسّسة بمركز المدينة وفي ناحية القبو لم يتحركوا لإصلاح العطل رغم مرور 20 يوماً على حدوث السرقة، علماً أن الأكبال متوفرة وبإمكانهم إصلاحها، وفق ما أفاد الأهالي نقلاً عن موظف يعمل بالمؤسسة متسائلين: ألا يكفينا التقنين الطويل الذي لا نرى بسببه الكهرباء سوى ساعة ونصف باليوم؟!
من جانب آخر، يعاني أهالي القرية منذ أكثر من أربعة أشهر من انقطاع الاتصال عبر الهواتف الأرضية، وفي كل مرة يراجعون فيها مقسم ناحية شين يقولون لهم “العطل من البطاريات”، علماً أن هواتف القرى المجاورة تعمل على الطاقة الشمسية، والسؤال: لماذا لا يتمّ تركيب ألواح طاقة للقرية أسوة بباقي القرى، أليس ظلماً أن يدفع أهالي القرية رسوم الهاتف والانترنت دون توفر الخدمة؟.
يُشار إلى أن سرقة أكبال الكهرباء باتت ظاهرة مقلقة في كلّ أرجاء ريف المحافظة، والأمر يحتاج لعقوبات رادعة وطرق جديدة في ملاحقة السارقين، وكلنا أمل أن تصل الشكوى للمعنيين في محافظة حمص لتوجيه المديريات المختصة بإيجاد حلّ للمعاناة في الكهرباء والهاتف، فلا يعقل أن يتمّ التعامل مع خدمات المواطنين بمبدأ “الخيار والفقوس” وبالمماطلة والتطنيش!!.