إقبال ملحوظ على الترشّح للانتخابات الحزبية في فرع القنيطرة للحزب

القنيطرة – دمشق- محمد غالب حسين-  حياة عيسى

بدأت اليوم الشعب الحزبية في فرع القنيطرة باستقبال طلبات الترشح للانتخابات الحزبية لاجتماع اللجنة المركزية للحزب.

وبيّن الرفيق ذيبان عرنوس، أمين شعبة الخطوط الأمامية الثانية، أنه تم إنجاز التجهيزات اللازمة لاستقبال المرشحين، معرباً  عن أمله بوصول الرفاق الأكفاء الجديرين بالفوز في هذا الاستحقاق الديمقراطي، وأن يكون لهؤلاء الرفاق المميزين دور فاعل في المرحلة القادمة من مسيرة حزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي.

وقد أكّد عدد من الرفاق البعثيين الذين تقدّموا بطلبات الترشح للانتخابات الحزبية في مقرات الشُعب الحزبية التابعة لفرع القنيطرة أن إجراءات التقدّم بطلباتهم كانت سهلة وبسيطة جداً، وسارت بكل يسر دون أي تأخير أو تعقيد، وكان هناك تجاوب كبير من جميع الرفاق الحزبيين المعنيين باستقبال الطلبات من تقديم الاستشارة والمساعدة وغير ذلك، مؤكدين أنهم سيكونون على قدر المسؤولية وثقة الرفاق الناخبين لهم في حال نجاحهم.

ورأى عدد آخر من الرفاق أن هذه المرحلة في حياة الحزب هي مرحلة مفصلية ومهمّة، وعلى كل رفيق حزبي يحقق الشروط ويجد في نفسه الأهلية ولديه أفكار ورؤى جديدة التقدم للانتخابات لإضافتها في المؤتمر، لعلها تكون منتجة وتضيف شيئاً جديداً بما يصبّ في مصلحة الحزب الوطن والمواطن على حدّ سواء.

من جانبهم، بيّن عدد من أمناء الشُعب الحزبية لـ “البعث” أن الانتخابات هي حالة شفافة وديمقراطية وتحصل للمرة الأولى على مستوى الحياة الحزبية من حيث الشروط الموضوعة للتقدم للترشح، ، معتبرين أن هذه الخطوة ممتازة، لأن حزب البعث العربي الاشتراكي حزب مرن جداً، وقادر على التأقلم والتكيف في كل زمان ومكان.

ولفت أمناء الشُعب الحزبية إلى الإقبال الجيد من المرشحين، إذ تمّ استقبال هذه الطلبات في الشُعب الحزبية مع تبسيط كافة الإجراءات لأقصى درجة، علماً أن مهمّة الشُعب الحزبية تقتصر على استقبال الطلبات وتقديم المشورة للرفاق المترشحين، ومساعدتهم في تقديم طلباتهم دون رفض أي طلب مقدم، ريثما تقوم اللجنة الحزبية المختصة بالإشراف بدراسة هذه الطلبات وقبولها أو رفضها، منوهين بأنه سيتمّ نشر أسماء الرفاق المقبولين الذين تقدموا بطلبات الترشح والمحققين للشروط في لوحة الإعلانات بالشُعب الحزبية بعد صدور النتائج من قبل لجنة الإشراف المختصة.

الرفيق علي الجاسم، آمين الشعبة الثالثة لحزب البعث العربي الاشتراكي في فرع القنيطرة تكليفاً، بين في حديثه لـ “البعث” أن المرحلة الحالية التي يمر بها الحزب  من المراحل المفصلية والدقيقة والحساسة على اعتبار أننا أمام حياة جديدة للحزب، لاسيما بعد الاهتمام الكبير للرفيق الأمين العام لحزب البعث العربي الدكتور بشار الأسد في موضوع الانتخابات، الذي أعطى لتلك الخطوة زخم كبير وأهمية حتى على مستوى المواطن. وهذا الزخم، بحسب الرفيق الجاسم، لم يكن موجوداً في حياة الحزب سابقاً، ولكن من المتوقع وحسب الرؤية المستقبلية أنه سيرافق الحزب للمرحلة القادمة، وخاصة بوجود تغيرات جديدة مأمولة من الرفاق البعثيين.

الرفيق أكرم المعاون، عضو قيادة الشعبة الثالثة في فرع القنيطرة، بين في حديثه أن الناخبين حالياً من القيادات الممارسين لقناعاتهم ضمن الانتخابات، وبالتالي سيقومون بدورهم النزيه البعيد عن  موضوع المال الانتخابي، وهي فكرة  مستبعدة، لأنه لن  يكون هناك أي دور للمال الانتخابي في الانتخابات الحالية كون كافة المرشحين مأطرين ضمن أجهزة حزبية تراتبية، وبالتالي سيتم العمل والتركيز على اختيار الإنسان الأكفأ والمناسب للعمل الحزبي، علماً أن عملية الترشيح جاءت لممارسة القناعات، والحق بالانتخاب والترشيح وإبداء الآراء في حركة تصحيحية حقيقية.

من جهته الرفيق المهندس محمد بدر، عضو قيادة الشعبة الثالثة في فرع القنيطرة، بين أن الانتخابات في المرحلة الراهنة تعد عمل رائع جداً لترسيخ الديمقراطية الحقيقية، لاسيما في طريقة الانتخابات التي بدأت من الشعب للفرع للوصول إلى اللجنة المركزية، والأمل معقود على الناخبين وحسن اختيار المرشح، وانتقاء الأفضل بعيداً عن العشائرية أو الطائفية، والتركيز على الرفيق الكفؤ الذي سيعمل على تلبية كافة المطالب، ويكون الممثل الأجدر لأبناء القنيطرة.

يذكر أن هناك ست شعب حزبية في فرع القنيطرة، حيث تقبل طلبات الترشيح اليوم وغداً.