مع فتح باب الترشح في فرع درعا للحزب.. إقبال يعكس الرغبة في المشاركة البعثية المسؤولة
درعا- دعاء الرفاعي
مع فتح باب الترشح للانتخابات الحزبية في مجال عمل الشعب الحزبية في فرع درعا، وانطلاق المهلة المحددة لاستلام طلبات الترشح في شعب المدينة- الريف- اليرموك- الشجرة- بصرى- التعليم العالي، كان لافتاً الإقبال الملحوظ لتقديم طلبات الترشح من قبل الرفاق الحزبيين ممن تنطبق عليهم شروط الترشح، حيث شكل هذا الإقبال وعي الرفاق بالدور المنوط بهم خلال المرحلة المقبلة، وعكس مستوى الرغبة لديهم في المشاركة البعثية المسؤولة.
وخلال تواجد “البعث” في عدد من المراكز المجهزة لاستقبال طلبات الترشح، أكد عدد من الرفاق البعثيين الذين تقدّموا بطلبات الترشح للانتخابات الحزبية في مقرات الشُعب الحزبية التابعة لفرع درعا أن إجراءات التقدّم بطلباتهم كانت سهلة وبسيطة جداً، وسارت بكل يسر دون أي تأخير أو تعقيد، وكان هناك تجاوب كبير من كافة الرفاق الحزبيين المعنيين باستقبال الطلبات من تقديم الاستشارة والمساعدة وغير ذلك.
الدكتور معمر هوازنة، أمين شعبة التعليم العالي في جامعة دمشق_فرع درعا، ومرشح أيضاً، قال أن المرحلة المقبلة تتطلب أشخاصاً على قدر المسؤولية، ويحملون بأمانة ثقة الرفاق الناخبين لهم في حال نجاحهم، مؤكداً ضرورة أن يحرص كل من يحقّ له الترشّح إلى الانتخابات وفق الشروط والأسس المعتمدة أن يبادر بكل أمانة ومسؤولية على ترشيح نفسه إلى الانتخابات، على اعتبارها حالة صحيّة في الحياة الحزبية تعيشها الشعب الحزبية لأول مرة. وتمنّى أن تكون هذه التجربة الديمقراطية المهمّة والنوعيّة على القدر المطلوب من المسؤولية المنوطة بها، وتحمل بين طياتها النتائج الإيجابيّة المرجوة منها.
في حين أبدت، الرفيقة لمياء الحريري، أن ترشحها جاء بهدف تطبيق الرؤية التطويرية التي ينشدها المواطنون في المرحلة القادمة، والتي أشار إليها الرفيق الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور بشار الأسد، ورغبتها كمرشحة في إيصال صوت المواطن ووضع المنصب في خدمة الوطن والمواطن بالدرجة الأولى. كما تمنت الحريري إعادة تفعيل الرقابة الحزبية في الجهاز الحزبي والعمل المؤسساتي ليأخذ الحزب دوره الفعال في متابعة كافة الأمور المتعلقة بالعمل على كافة الصعد المحلية، وأبدت رغبتها في أن يختار الناخبون في هذه المرحلة المهمة من تاريخ حزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي الرفيق الكفء، والأمثل بعيداً عن أي محسوبيات. وأكدت على كلام الرفيق الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور بشار الأسد بأنها مرحلة مهمة جداً في تاريخ الحزب للسعي نحو الأفضل، وللحفاظ على دور هذا الحزب عبر تاريخ سورية الحديث.
ولفتت إلى أن تشكيل لجنة عليا مشرفة على عمليتي الترشح والانتخابات مباشرة هو أمر مهم في هذه المرحلة، مؤكدةً أن الوضع حالياً لم يعد مكاناً للتجارب أبداً، فاليوم يريد البعثيون مرحلة حقيقية و فاعلة، وهذا يتطلب من الجميع تحمل المسؤولية الكاملة بكل أمانة من أجل سورية.
من جانبها، المهندسة سحر الشحادات مرشحة عن شعبة اليرموك، قالت بأن لديها الثقة التامة والمطلقة مع كل الرفاق البعثيين بتلبية تطلعات الجماهير البعثية في تحقيق المصلحة العامة التي تتماهى وتتطابق مع مصلحة المؤسسة الحزبية التي تصبّ في المصلحة الوطنية العليا.
بدوره، المرشح عماد الراضي من شعبة الريف، أكد أهمية المشاركة في هذا الاستحقاق الذي يعوّل عليه الرفاق البعثيون في تحقيق انطلاقة متجددة في مسيرة العمل الحزبي بما فيه خير للوطن ولحزبنا العظيم.
وأكد عدد من الرفاق المرشحين لخوض الانتخابات الحزبية أن هذه المرحلة في حياة الحزب هي مرحلة مفصلية ومهمّة، وعلى كل رفيق حزبي يحقق الشروط، ويجد نفسه مؤهلاً، ولديه جملة من الأفكار والرؤى الجديدة التقدم للانتخابات لإضافتها في المؤتمر، لعلها تكون منتجة وتضيف شيئاً جديداً بما يصبّ في مصلحة الحزب الوطن والمواطن على حدّ سواء.