مهرجان برلين السينمائي .. معركة للأيديولوجيات السياسية وحرية التعبير
استطاع نشطاء يطالبون بوقف إطلاق النار في غزّة، وقف أعمال اليوم الرابع في “سوق الأفلام الأوروبية” ضمن فعاليات الدورة الرابعة والسبعين من “مهرجان برلين السينمائي الدولي” المقامة حالياً.
ورفعت مجموعة تدعى “بالستاين دايركت أكشين” لافتات من الطابق الأوّل من داخل “غروبيوس باو”، كتبت عليها عبارات تشير إلى اغتصاب الأراضي الفلسطينية، والإبادة الجماعية المتواصلة حالياً في القطاع مباشرة على الهواء.
كما ردد المتظاهرون هتافات من بينها “فلسطين حرة” و “أوقفوا الإبادة الجماعية” فيما خرج العشرات من داخل “غروبيوس باو” لمراقبة الاحتجاجات كما انضم عدد منهم إلى المتظاهرين.
وشهدت هذه الدورة الكثير من الأحداث السياسية والتظاهرات التي أحجبت رؤية ماهية المهرجان الفني، الذي يقدم أعمالاً فنية يوصِل من خلالها رسائل مقدميها، واستقبلت السجادة الحمراء حشوداً سياسية من مختلف الأطياف، ومشاركة واسعة من الفنانين الحاضرين الذين حرصوا على رفع لافتات سياسية وسط المهرجان.
واستبدل المشاركون في الحدث السينمائي الذي يعد من أكثر المهرجانات شهرة في أوروبا، الندوات السينمائية إلى ساحة معركة للأيديولوجيات السياسية وحرية التعبير، بعد أن سلط الضوء على قوة السينما في تحدي المجتمع، واستقبال الكثير من منتقدي حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، الذي تم منع أعضائه من حضور المهرجان.
وتقرر مشاركة فيلم فلسطيني بعنوان ” نو أذر لاند ” وهو عن معاناة شاب فلسطيني من التهجير القسري ومعاملة المستوطنين الإسرائيليين معه،