ملعب حمص ينتظر إكمال المدرجات والتنفيذية تحاول
حمص- نزار جمول
تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي خبر عودة ملعب خالد بن الوليد في حمص، والذي كان فيما مضى مرعباً لكلّ من يلعب فيه مباراة، ليس في سورية فحسب بل في آسيا، فمن ينسى فريق الكرامة الذي أقصى أكبر الفرق الآسيوية عام 2006 في هذا الملعب المرعب حتى الوصول لنهائي دوري أبطال آسيا، وحتى فريق الوثبة كان يُعدّ الفريق الأفضل هجومياً في الدوري على هذا الملعب بالذات.
العديد من الصفحات تناقلت أخبار عودته، حتى إنهم صوّروه بحلة أكثر من رائعة، كاشفين أن هذه العودة ستكون في المرحلة الخامسة عشرة بكلاسيكو الدوري بين الكرامة وأهلي حلب، لكن رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي في حمص محمد حربا الذي حمل على كاهله إرثاً كبيراً فيما يخصّ المنشآت، وعلى رأسها هذا الملعب بمدرجاته التي تمّ فكها وتركيبها، أشار لـ”البعث” إلى أن الأمر بحاجة لمزيد من الوقت، حيث إن اللجنة تحاول بكل ما تملك من قوة وتواصل مع كل الجهات المعنية في المحافظة والاتحاد الرياضي العام، ليعود ملعب خالد بن الوليد كما كان وأفضل، مبيناً أن أرضية الملعب بعد المحافظة عليها ما زالت نضرة، أما المدرجات فبقي منها جهة واحدة وهي تحتاج لأكثر من 122 بلاطة من أجل العودة لجماهير حمص الكبيرة لتجلس عليها.
وتمنى حربا على الجميع عدم الانجرار وراء ما تنشره الصفحات، فالحقيقة موجودة دائماً في مكانها الصحيح.