الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

المقاومة الفلسطينية تقضي على قوة للاحتلال وتستهدف تجمعاته وآلياته في غزة

الأرض المحتلة – تقارير   

واصلت المقاومة الفلسطينية التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في قطاع غزة المحاصر وخاض مقاتلوها اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال واستهدفوا تجمعاتهم وآلياتهم العسكرية وقتلوا وأصابوا عدداً منهم.

وأكدت المقاومة الفلسطينية أنها قضت على 3 جنود للاحتلال بعد استهداف قوة لهم بقذيفة “TBG” في حي الأمل غرب مدينة خان يونس، كما قنص مقاتلوها جندياً، واستهدفوا بقذيفة الياسين 105 دبابة للاحتلال من نوع ميركافا جنوب حي الزيتون في مدينة غزة.

من جانبه، اعترف الاحتلال الإسرائيلي بمقتل جندي وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة خلال الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في شمال القطاع.

في الأثناء، أعلنت الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ 24 الماضية 11 مجزرة في قطاع غزة، راح ضحيتها 118 شهيداً و163 جريحاً، مبينة أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال المتواصل لليوم الـ 138 على القطاع ارتفع إلى 29313 شهيداً و69333 جريحاً، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.

وأضافت: إن 8 مرضى استشهدوا نتيجة توقف المولد الكهربائي والأكسجين في مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب غزة وما زالوا على أسرتهم بين المرضى منذ 4 أيام، لافتة إلى أن جثامين الشهداء بدأت بالانتفاخ وتظهر عليها علامات تحلل ما يشكل خطراً على المرضى الآخرين.

إلى ذلك، أكد المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني أن أكثر من 300ألف طالب فلسطيني بمدارس الوكالة في قطاع غزة محرومون من التعليم، بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل.

وقال لازاريني: “إن أكثر من 300 ألف فتاة وفتى بمدارس الوكالة توقف تعليمهم فجأة، ويواجهون حرباً مروعة، والمدارس في شمال غزة تضررت بشدة أو دمرت بالكامل، وأصبحت في حالة خراب بسبب الحرب الوحشية”.

وفي الضفة الغربية المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة جنين ومخيمها من شارعي الناصرة وحيفا، وداهمت المنازل ثم حاصرت منزلين منهم في المخيم، وسط وابل من الرصاص وقنابل الغاز السام، ما أدى لاستشهاد فلسطيني وإصابة اثنين آخرين واعتقال ثمانية، بينهم شقيقان.

جاء ذلك في وقت دمرت قوات الاحتلال البنية التحتية في مدينة جنين ومخيمها خاصة في شارع حيفا ودوار يحيى عياش ودوار الجلبوني، وحطمت وأحرقت ممتلكات ومركبات للفلسطينيين، وقصفت بصاروخ منزلاً في حي السمران بالمخيم.

وفي سياق متصل، أوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان، أن أسيراً 53 عاماً من مخيم الفارعة شمال طوباس في الضفة استشهد اليوم نتيجة الإهمال الطبي المتعمد في معتقل “نفحة”، وذلك بعد تدهور وضعه الصحي ومعاناته من أمراض مزمنة وأوجاع مستمرة ومضاعفات كسور في يده اليمنى، علماً أنه كان أُصيب بالشلل نتيجة رصاص الاحتلال عام 2001، وبعد ستة أعوام على إصابته اعتقلته قواته عام 2007.