الفرص الضائعة تحرم كرة الجيش من التأهل
حلب – محمود جنيد
باحت مواجهة قمة الدور ثمن النهائي من مسابقة كأس الجمهورية التي جمعت تشرين والجيش في ملعب الحمدانية بحلب بأسرارها، ولم تخلُ من الإثارة والتشويق بعد أن تقدّم تشرين قبل أن يعدّل الجيش في وقت متأخر من الوقت بدل الضائع، ليتمّ الاحتكام لركلات الترجيح التي عبر من خلالها البحارة إلى الدور ربع النهائي.
جمهور تشرين الحاضر في الحمدانية احتفل بعد المباراة بفوز فريقه الصعب، في الوقت الذي أهداه فيه مدرّب الفريق ماهر بحري انتصار التأهل، مشيداً بدور الجمهور المؤازر والمساند لفريقه بجميع الظروف على الحلوة والمرّة رغم ضبابية المشهد، حسب تعبير البحري.
وبيّن البحري لـ “البعث” أن تشرين تمكّن من قلب المعادلة في مباراة الأمس مقدماً مباراة طيبة، ومتفوقاً على الجيش الذي كان قبل أسبوع مضى وخلال مواجهة الدوري بين الفريقين في اللاذقية الطرف الأفضل والأخطر ولاسيما في الشوط الثاني، بينما فرض فريقه أسلوبه في مباراة الأمس في ثمن نهائي الكأس من خلال تغيير التكتيك والتحضير المناسب للمباراة، وسيطر على معظم المجريات وكان قاب قوسين من انهاء المباراة في الوقت الأصلي قبل أن يسجل الجيش هدف التعادل في الوقت بدل الضائع.
وأشار مدرّب تشرين إلى أن فريقه كسر أخيراً عقدة فريق الجيش في مسابقة الكأس، وسيمضي بقوة للمحافظة على لقبه في هذه المسابقة.
من جانبه مدرّب الجيش حسين عفش أشار إلى كمّ الفرص الضائعة من قبل فريقه، إلى جانب الإصابات الطارئة لمحمد الواكد ومؤيد الخولي والتي كان لها تأثيرها السلبي على فريقه في المباراة، ورغم ذلك تمكّن من إدارك التعادل والذهاب إلى ركلات الحظ التي لم تسعف فريقه.