انتهاء مرحلة قبول طلبات الترشح للانتخابات في فرع درعا للحزب
درعا – دعاء الرفاعي
مع انتهاء المهلة المحددة لاستلام طلبات الترشح، كان لافتاً الإقبال الكبير لتقديم طلبات الترشح من قبل الرفاق الحزبيين، حيث استقبلت اللجان المشكلة في الشعب الحزبية العاملة في مجال عمل فرع الحزب بدرعا طلبات الترشح للانتخابات وسط إقبال كثيف شهدته معظم الشعب لاسيما في إزرع والصنمين ودرعا.
رئيس اللجنة الفرعية المكلفة بالإشراف على الانتخابات، شامخ صالحة، أشار لـ “البعث” إلى أن الانتخابات تأتي في ظل مرحلة حساسة ودقيقة على اعتبارها تجديد لروح الحزب النضالية، وهي مرحلة مهمة في حياة الحزب الذي سوف يأخذ دوره المنوط به بالشكل الأمثل، وبما سينعكس إيجاباً على حياة المواطنين بكافة جوانبها، مؤكداً أنه ليس هناك أي تساهل مع المخالفين، وفي حال وجدت بعض حالات الخلل سيتم معالجتها وفق توجيهات اللجنة العليا للانتخابات.
بدوره لفت، عضو اللجنة الفرعية، حمود علي خير، إلى أن هذه المرحلة مفصلية واستثنائية في حياة الحزب والوطن، ولا تحمل مجالاً للأخطاء والتجاوزات، ويجب أن تؤسس لمخرجات تخدم العمل الحزبي والعمل الوطني بما يرسخ القاعدة الشعبية للحزب وإعادته إلى سابق عهده كحزب نصير للكادحين.
وأشار عدد من الرفاق ممن التقتهم “البعث” إلى الحالة الإيجابية التي شهدتها عملية الترشح، والرغبة الكبيرة لخوض الانتخابات بشكل يعكس الحس الوطني بالمسؤولية تجاه قضايا الوطن.
الرفيق حابس الغصين، مرشح في شعبة الصنمين، أكبر الشعب الحزبية الممثلة لفرع درعا، قال إن تدقيق اللجان المشرفة في الطلبات المقدمة والوثائق المطلوبة، شكل دافعاً قوياً حلثهم على الترشح، لما تعكسه هذه الخطوة من رغبة في تحقيق النزاهة والشفافية، والابتعاد عن المحسوبيات والتزوير، أو كل ما يمكن أن يشوب العملية الانتخابية، لافتاً إلى أن هذا الاستحقاق البعثي يعّد واجباً وطنياً لكل رفيق بعثي قادر على خوض الانتخابات، وتنطبق عليه الشروط المطلوبة لإضافة شيء جديد وإيجابي لمسيرة الحزب والبعث.
بدوره، بين المرشح ماجد العواد، من شعبة الصنمين، الأثر الإيجابي الكبير لهذه التجربة الديمقراطية، ودورها في اختيار القيادات، مبيناً أن التعليمات الصادرة بهذا الشأن كانت واضحة ومشجعة للمشاركة الواسعة، والتعبير الصريح من جانب جميع الرفاق، والرغبة في تحمل كافة أشكال المسؤولية تجاه الوطن.
ومن شعبة إزرع، بين الرفيق خلدون الزعبي، أمين الشعبة، وأحد المرشحين أيضاً، أن المطلوب من الرفاق الناخبين والمنتخبين خلال عمليات الانتخاب المقبلة بعد عدة أيام هو التركيز على ضرورة الابتعاد عن التكتلات، وعدم التعصب للعشائرية القبلية التي مارسها البعض خلال التجارب السابقة، والتي لا تتماشى مع حساسية المرحلة الراهنة، ولا تخدم العملية الانتخابية التي رسمها وأسس لها الأمين العام للحزب، الرفيق بشار الأسد، والتي من المؤكد أنها ستفسد الأجواء الديمقراطية السليمة التي نرغب بتجسيدها من خلال هذه التجربة الجديدة، حيث تعد وسيلة لإيصال صوت ورأي القواعد الحزبية إلى القيادات الأعلى بما يهم مصلحة الوطن والمواطن.